الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة هزت العراق| مريم الركابي تشوه وجهها بالكامل.. تفاصيل المأساة

جريمة مأساوية هزت
جريمة مأساوية هزت العراق.. مريم الركابي تشوه وجهها بالكامل

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق من جديد بقضية الطالبة العراقية، مريم الركابي، والمعروفة بـ «الأميرة مريم» بعد تعرض وجهها للتشويه بماء النار منذ 7 أشهر. 

 وقال والد الطالبة العراقية التي تدرس الفنون الجميلة في تصريحات تليفزيونية لقنوات عراقية، إن ابنته تعيش حياة مأساوية حيث مضت 7 أشهر عن الحادثة ولا زالت آثار الحروق التي شوهت جسدها باقية.

وأضافت والدة الطالبة العراقية، مريم باكياً: «كاميرات المراقبة قامت بتصوير المجرم هو ملثم ويسير في الشارع ومعه جنطة وعصا ولا أحد قام بالقبض عليه حتى الآن، منوهةً:عند الذهاب إلى المحكمة لم نحصل على حق مريم بل قام القاضي بالتعاطف مع المجرم». 

استمرار التحقيقات 

أكد مجلس القضاء الأعلى في العراق استمرار التحقيق في قضية الطالبة مريم التي تعرضت لحادث حرق بماء النار، لافتاً إلى أن قاضى التحقيق المختص بالتحقيق في قضية الطالبة مريم التي تعرضت لحادث حرق بماء النار أوضح استمرار الإجراءات التحقيقية ضد المتهمين في الجريمة.

وأشار مجلس القضاء الأعلى بالعراق إلى أن الطالبة مريم تعرضت بتاريخ 2021/6/10 إلى حادث حرق بماء النار في منزلها الكائن بشارع فلسطين من قبل شخص ملثم وتعرض جهاز هاتفها للسرقة. 

وبين المجلس أن ذويها قدموا شكوى أمام مركز شرطة القناة ضد المتهم (ع. ق) وصديقه (ع. هـ) وتم إصدار أمر بإلقاء القبض عليهم  وهو ما تم فعليا لكن التحقيق مستمر بحقهم لجمع الأدلة التي تثبت ارتكابهم الجريمة.

 

وأوضح مجلس القضاء الأعلى بالعراق أن المحكمة قررت احالة الأوراق إلى الوحدة التحقيقية في اجرام بغداد وتم إيداعها ضابط برتبة متقدمة من ذوي الاختصاص بالتحقيق لبذل مزيد من الجهود لجمع الادلة ضد المتهمين.

تضارب وحملة تبرعات 

نوه مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه لـ «سكاي نيوز عربية» أن الجاني ما زال طليقًا، ولم تتمكن القوات الأمنية حتى الآن من القبض عليه، إضافة إلى استمرار التحقيقات مع بعض المتهمين المشكوك فيهم.

وتابع المصدر  أن عائلة الضحية تواجه صعوبة في سير التحقيقات بسبب تداخلات كبيرة من رجال أعمال متنفذون على صلة بالمتهمين المعتقلين إلى الآن، حيث تدور شكوك بمساندتهم للمتهم الرئيس.

وتُعوِّل عائلة الضحية على حملة تبرعات أطلقتها الصحفية رفيف الحافظ، لمساندة الشابة مريم، وتسفيرها خارج البلاد للعلاج.

بداية المأساة 

طلب أحد الشباب الزواج من الفتاة لكنها رفضت فما كان منه إلا القدوم إلى منزلها في منطقة المنصور غربي العاصمة بغداد والتسلل إليه ليلًا وسكب المادة الحارقة على وجهها والهرب بسرعة.

وقال والد مريم: «أنا ووالدتها كنا في العمل، ومريم وأخوها وزوجته في البيت، عندما دخل المجرم إلى البيت وهو ملثم، على الرغم من مروره أمام نقاط أمنية، والمارة في الشارع المؤدي إلى منزلهم،  وقام بسرقة هاتفها، وسكب مادة التيزاب عليها وهي نائمة».

وناشد والد الضحية، رئيس مجلس القضاء فائق زيدان النظر في القضية بجدية.

تفاعل رواد التواصل

تعاطف عدد كبير من مغردي موقع التوصل الاجتماعي«تويتر» مع الفتاة مريم الركباني ضحية الشخص الذي رفضت الزواج منه مطلقين #انقذوا الاميرة مريم، كما طالبوا بمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة.

وكتب الإعلامي علي الخالدي، عبر «تويتر»: «تبًّا لك يا ناقص الغيرة والرجولة، نطالب بأقسى أنواع العقوبات بحق هذا المجرم ومنتزع الإنسانية». 

وتابع الباحث في الشأن العراقي، غانم العابد: «طفلة انتهت حياتها وأحلامها بسبب شخص غريزته حيوانية».

وواصل الناشط مصطفى جاسب: «جميعنا مسؤولون حتى يعود الوجه الجميل لمريم، بهذا التعاون سنساهم بعودة الثقة لها أيها الأحرار، المهمة إنسانية، فلنتشارك معًا لإنقاذها وعودتها لمستقبلها وحياتها مرة أخرى».