EN 
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، التزام إدارة الرئيس جو بايدن، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية المحتلة.
وأوضح أبو ردينة، وفق إذاعة ”صوت فلسطين“ الرسمية، أن ”عباس أبلغ المستشار الأمريكي، بأن السلطة الفلسطينية تنتظر ما وعد به بايدن، فيما يتعلق بمسألة حل الدولتين، ووقف الاستيطان، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، ووقف تهجير السكان من المدينة المقدسة“.
وأشار أبو ردينة، إلى أن ”مستشار الأمن القومي الأمريكي، أكد بدوره للرئيس الفلسطيني، أن واشنطن ملتزمة بكل هذه الوعود، وأن الإدارة الأمريكية تعمل بكل جهد للوصول إلى نتائج في كافة هذه القضايا“.
وتابع: ”سوليفان قال للرئيس عباس، إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، بأن الرئيس الأمريكي معني بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وحل الدولتين، ومتحفظ على كل الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية“.
ووصف المسؤول الفلسطيني الموقف الأمريكي، بالإيجابي، مستدركًا: ”لكن لم يتم تنفيذ أي شيء من الوعود التي قطعها بايدن حتى اللحظة“، مشيرًا إلى أن سوليفان أكد، أن الإدارة الأمريكية بحاجة لبعض الوقت.
واستكمل أبو ردينة: ”أكدنا للمسؤول الأمريكي موقفنا الثابت من مختلف القضايا، والتي تتمثل بدولة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، وأن الاستيطان غير شرعي، ولا يجوز كذلك المساس بالمقدسات والقدس“.
وأمس الأربعاء، شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أهمية تذليل أي عقبات في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا أيضًا، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية.
وجاء ذلك، خلال لقاء جمع عباس بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في مقر الرئاسة في بمدينة رام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“.
وأكد عباس، على ”ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية“، كما أطلع سوليفان، على آخر التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية.
من ناحيته، أكد سوليفان ”التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وأهمية العمل المشترك، من قبل جميع الأطراف، للمضي قدمًا، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة“.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعهد بإعادة فتح قنصلية بلاده في القدس لخدمة الفلسطينيين، الأمر الذي أعلنت إسرائيل عن رفضه، مما أدى إلى تحول القضية لنقطة شائكة بين تل أبيب وواشنطن.
وأغلقت القنصلية الأمريكية في القدس، من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في عام 2019، وتم دمج موظفيها في السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، والتي كان قد تم نقلها من تل أبيب، إلى القدس المحتلة.
