EN 
ندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بما تعرض له مسجدين في مدينتي مور"، و"دومين" بفرنسا من هجومين لعنصريين.
خطابات الكراهية ضد الإسلام
ولفت في بيان له اليوم الخميس، إلى أنه مع تصاعد حدة الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن السبيل لمواجهة هذه الظاهرة هو الحد من خطابات الكراهية التي توفر بيئة خصبة للتطرف والعنف وتلعب دورًا محوريًا في تشكيل هوية الشخص المتطرف.
وتابع مرصد الأزهر: استمرارًا لظاهرة الاعتداء على دور العبادة والتي يغذيها خطاب الكراهية ضد الإسلام، تعرض مسجدين في مدينتي مور"، و"دومين" بفرنسا إلى هجومين عنصريين؛ حيث وجد المصلون عبارات ونقوش معادية للإسلام على الجدار إلى جانب تخريب بعض محتوياتهما. كما رصدت عبارات عنصرية ضد المسلمين وبعض الجاليات الأخرى على الجدار بأحد شوارع مدينة "شاتو-غونتييه" بمنطقة "باي دو لا لوار" الفرنسية.
وردًا على هذه الاعتداءات العنصرية، غرد جيرار دارمانين وزير الداخلية الفرنسي، عبر حسابه على تويتر، قائلًا: "بأنه يدعم المسلمين الذين تعرضوا للاعتداءات في مور وشاتو غونتييه، وأن مثل هذه الأعمال الشنيعة تتعارض مع قيم الجمهورية".
تصديق الكيان الصهيوني على بناء 7300 وحدة استيطانية
كما أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، بتصديق الكيان الصهيوني على بناء 7300 وحدة استيطانية جديدة بهضبة الجولان المحتلة على مدى خمس سنوات، خلال اجتماعها بالأمس على أراضي مستوطنة "مافو ماحاة" في الجولان السوري المحتل، وذلك ضمن مخطط صهيوني لمضاعفة أعداد المستوطنين بالجولان المحتل خلال السنوات القادمة.
وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على أن اغتصاب الأراضي العربية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي تحت الشعارات المزيفة بالتوسع في بناء المستوطنات هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يعتبر الجولان أرضا سورية محتلة عام 1967، وأن تلك المخططات لا تقل خطورة عن تصاعد نطاق الاستيطان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الانتهاكات الصهيونية، والضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية والتي تطلق على تلك الأراضي اسم "الجولان السوري المحتل".
