EN 
أرسل عبدالرحمن دبور المتهم في قضية "سفاح الإسماعيلية" خطابا لوالدته من داخل محبسه في قسم ثان قبل أيام من النطق بقرار مفتي الديار المصرية.
نص جواب سفاح الإسماعيلية
كتب عبدالرحمن دبور في خطابه إلي أمه: "طمنوني على والدي وقوله له يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي ايه؟؟ ادعولي كتير".
إعدام عبدالرحمن دبور
كانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد زكرى، بإحالة أوراق عبد الرحمن “سفاح الإسماعيلية” الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة المفتي، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.
وكانت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، أجلت القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
إعدام سفاح الإسماعيلية
وحصل “صدى البلد” علي نص اعترافات المتهم "دابور "، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا:" احمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة".
قبل إعدام عبدالرحمن دبور
وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف سفاح الإسماعيلية قائلا: “هي طلبت معايا كدة لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.
وتابع سفاح الإسماعيلية قائلا "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا"، وذلك قبل صدور قرار إعدام سفاح الإسماعيلية .
وللمزيد حول إعدام عبدالرحمن دبور والطلب الأخير الذي طلبه من والدته قبل إعدامه شاهد الفيديوجراف التالي:
