الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في هذه الحالات.. على المرأة أن تجري عملية تجميد البويضات في سن الأربعين

تجميد البويضات في
تجميد البويضات في سن الأربعين

يعتبر إجراء عملية لتجميد البويضات في سن الأربعين؛ أمرا ضروريا لبعض النساء ممن تأخرن في الإنجاب أو من تأخرن في سن الزواج ويردن أن يكون لهن أطفال في المستقبل.

 

تجميد البويضات في سن الأربعين

ويشمل أيضا تجميد البويضات في سن الأربعين، إذا كانت السيدة تعاني من حالة أو ظروف يمكنها التأثير على خصوبتها وقد يشمل هذا فقر الدم المنجلي، أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك الطبي.
 


لذا فإن عيادات الخصوبة التي تمتلك خبرة في هذا المجال هي الأمثل لإجراء عملية تجميد البويضات في سن الأربعين؛ حيث يمكنها القيام بهذه العملية بنجاح، ويتخصص القائمون على هذه العيادات في الغدد الصماء التناسلية.

وتوفر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وجمعية تكنولوجيا المساعدة في الإنجاب، معلومات عبر الإنترنت عن معدلات الحمل و المواليد الأحياء في عيادات الخصوبة بالولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من أن البيانات المتعلقة بمراحل الحمل باستخدام البويضات المجمدة محدودة، إلا أنها نجحت مع العديد من السيدات.

 

تجميد البويضات في سن الأربعين


ومع ذلك يجب الوضع في الاعتبار أن معدل نجاح عملية تجميد البويضات في سن الأربعين يعتمد على العديد من العوامل مثل أعمار السيدات اللاتي يخضعن لهذه العملية.

وقبل بدء عملية تجميد البويضات في سن الأربعين، فمن المرجح أن تخضع السيدة لبعض اختبارات فحص الدم التي تشتمل على ما يلي:
- فحص مخزون المبيض :
ويعتمد هذا الاختبار على تحديد عدد البويضات وجودتها، قد يجري طبيبكِ فحص تركيز هرمون المنشط للحوصلة (FSH) و هرمون الاستراديول في الدم في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، ويمكن أن تساعد النتائج في التنبؤ بكيفية استجابة المبيضين لأدوية الخصوبة.

- تحاليل دم :
وقد يوصى بإجراء تحاليل دم أخرى وفحوصات بالموجات فوق الصوتية على المبيضين للحصول على تقييم أكثر شمولًا لوظيفة المبيضين.

- أمراض معدية :
ويجب فحص الطبيب المريضة لإكتشاف وجود أى أمراض معدية، ويتم ذلك عبر الخضوع للفحص حتى يتم إكتشاف أى  أمراض معدية، مثل فيروس نقص المناعة البشري والتهاب الكبد B وC.