سرطان عنق الرحم.. أسبابه وأهم الأعراض وأفضل طرق الوقاية

سرطان عنق الرحم هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء حول العالم؛ حيث إن حالة إصابة بسرطان عنق الرحم كل عام وتمثل ثلث وفيات السرطان العالمية.

وهناك طرق فحص فعالة لاكتشاف النساء اللواتي من المحتمل أن يصبن بالسرطان في المستقبل، واكتشافه في مرحلة مبكرة، كما توجد بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها كل امرأة عن سرطان عنق الرحم.

1. ما الذي يسبب سرطان عنق الرحم؟

يسبب فيروس الورم الحليمي البشري معظم أنواع السرطان ويستغرق 15-20 سنة من الإصابة بالعدوى إلى الإصابة بالسرطان هذا يعطي وقت كبير لتحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة بالسرطان.

يعد فيروس الورم الحليمي البشري أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعًا في الجهاز التناسلي تصاب معظم النساء الناشطات جنسيًا بالعدوى في مرحلة ما من حياتهن مع ظهور الأعراض أو بدونها.

هناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري ، منها 14 سلالة هي الأنواع عالية الخطورة المسؤولة عن السرطان. تتضح معظم حالات العدوى عند النساء دون أي تدخل في غضون عامين. في حالات قليلة ، تستمر سلالات الفيروس عالية الخطورة في الجسم لأكثر من عامين ، وتندمج مع الخلايا وتتطور إلى سرطان عنق الرحم. الفحص المنتظم هو مفتاح الكشف المبكر.

كل ما تريد معرفته عن سرطان الغدد الليمفاوية

2. العلامات والأعراض التحذيرية

- نزيف غير طبيعي: النزيف الغزير أثناء الدورة الشهرية ، والنزيف بين فترات الدورة الشهرية أو النزيف بعد الجماع يحتاج إلى عناية وتقييم فوريين.

- نزيف ما بعد انقطاع الطمث: يحتاج النزيف بعد انقطاع الدورة الشهرية إلى تقييم كامل لاستبعاد الإصابة بسرطان الرحم وعنق الرحم.

- إفرازات كريهة الرائحة من المهبل: على الرغم من أن هذا يحدث في كثير من الأحيان بسبب التهاب المهبل ، إلا أن الإفرازات المهبلية التي تنبعث منها رائحة كريهة يمكن أن تكون من أعراض سرطان عنق الرحم.

- إجهاد أسفل الظهر الشديد: يحدث هذا غالبًا في المراحل المتقدمة من سرطان عنق الرحم.

3- طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

 أفضل طرق الوقاية هي تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري حيث ان العمر المثالي للتلقيح: 9-14 سنة قبل بدء النشاط الجنسي.
الجرعة: جرعتان بفاصل ستة أشهر وذلك بعد 15-45 سنة: 3 جرعات موصى بها.

يوضح الطبيب أن "الممارسات الجنسية الآمنة ، واستخدام الواقي الذكري ، والحد من عدد الشركاء الجنسيين يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري والسرطان".