الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكبر هجوم لداعش منذ 2019.. هروب إرهابيين من سجون سوريا وعودة التوترات

أرشيفية
أرشيفية

ضربت التوترات الإرهابية مرة أخرى، الأراضي السورية، ففي الساعات الأولى من الجمعة أمس، بدأ عناصر تنظيم داعش الإرهابي الهجوم بسياراتهم المفخخة على سجن غويران، في جنوبي مدينة الحسكة السورية، ويضم هذا السجن 3500 مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي.

أكبر عملية عسكرية لداعش

هذه العملية العسكرية، وصفها المركز السوري لحقوق الإنسان بأنها الأكبر منذ سنوات على إعلان سقوط التنظيم المتطرف في سوريا، وأدت لاندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة بين القوات الأمنية المسؤولة عن السجن، وعناصر داعش المهاجمين بعد تسللهم لمحيط السجن من حي الزهور جنوبي الحسكة.

ولازالت الاشتباكات العسكرية في منطقة سجن غويران مستمرة بين عناصر تنظيم الدولة "داعش"، من جهة، وقوات مكافحة الإرهاب والاسايش من جهة أخرى، في محاولة للسيطرة على الوضع بإسناد من التحالف الدولي، والذي جدد قصفه اليوم السبت على المنطقة، في حين لا تزال مباني سجن غويران تحت سيطرة التنظيم.

حصار سجن غويران

وبالتزامن مع عمليات التمشيط لحي غويران وحي الزهور ومحيط الحسكة، تمكنت القوى العسكرية من عزل السجن عن محيطه للسيطرة عليه بشكل كامل لتسهيل عملية البحث عن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و السجناء الفارين.

من ناحية أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد الفارين غير معروف، ولكن المئات منهم فروا أمس، مصيرهم لايزال مجهول حتى الآن، وبالانتقال إلى حصيلة الخسائر البشرية فقد وثق المرصد ارتفاعها، وبلغ عدد القتلى منذ بدء عملية سجن غويران، 78 قتيلاً، هم كالتالي:

  • 45 من تنظيم الدولة الإسلامية
  • 28 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب
  • 5 مدنيين

ويؤكد المرصد السوري أن عدد الضحايا أكبر من ذلك ولا يعلم العدد الحقيقي حتى اللحظة، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم من جميع الأطراف ووجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، مشيرا إلى أن مصير العشرات من موظفي وحراسه مجهول، ولا يعلم ما إذا تم قتلهم جميعاً أم اتخاذهم رهائن وأسرى أو غير ذلك.

سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع، كما أن الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس 2019.