الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأردن يشهد أعلى حصيلة يومية لمصابي كورونا

كورونا مصدر قلق عالمي
كورونا مصدر قلق عالمي

ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس كورونا في الأردن  اليوم الاثنين، لتسجل أعلى حصيلة يومية، خاصة بعدما تم رصد أوميكرون الخفي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أردنية.

وصلت حالات الإصابة الوبائية إلى 16226 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما تم تسجيل 24 حالة وفاة جديدة، وفق ما ذكرت أر تي,

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الأردنية ارتفاع إجمالي عدد الإصابات إلى 1225309 إصابة منذ بدء الجائحة، وارتفاع إجمالي الوفيات إلى 13217 وفاة، مشيرة إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابية بلغت 28.77%.

ووصل عدد حالات الشفاء الجديدة 4102 حالة ليصل مجموع حالات الشفاء المتوقعة إلى 1126695، فيما بلغ عدد الإصابات النشطة 85397.

وأعلن مختبر "بيولاب" الطبي بالأردن، عن رصد أول حالتين مؤكدتين في الأردن والوطن العربي للمتحور الفرعي من "أوميكرون" "BA.2" والذي يعرف بـ "المتحور الخفي".

وكشف رئيس مشروع رصد سلالات فيروس كورونا في مختبر "بيولاب"، الدكتور عيسى أبو دية بأن الحالتين المكتشفتين للسلالة "الخفية" تم الاشتباه بهما بعد إجراء فحوصات PCR تكميلية متخصصة على عينات إيجابية تم جمعها من مسافرين قادمين إلى مطار الملكة علياء الدولي، وبعدها تم تأكيد الاشتباه بأنها من نوع BA.2 عن طريق إجراء فحص التسلسل الوراثي، والذي ساعد على فك الشيفرة الوراثية للفيروس بالكامل وتحليل كافة الطفرات التي يحتويها.

وأوضح أن الحالتين تعودان لشخصين قادمين من الخارج، أحدها من الهند والآخر من الفلبين، مشيرا إلى أن هنالك ما يقارب 28 ألف حالة مؤكدة من سلالة "أوميكرون" الفرعية عالميا، سجلت في دول متعددة كان من أولها دولة الهند.

وقال أبو دية إن الفريق البحثي لمختبر "بيولاب" الطبي، عمل وفي زمن قياسي على تحميل الشيفرات الوراثية لحالتي السلالة الجديدة "BA.2" إلى المنصة العالمية "GISAID" لغرض مشاركتها مع المختصين في سائر أنحاء العالم، لتكون أولى الشيفرات الوراثية للسلالة الفرعية "الخفية" من متحور "أوميكرون"، تنشر من الأردن، والعالم العربي، مؤكدا بأن فريق رصد السلالات في مختبر "بيولاب" وضع "المتحور الخفي" تحت المجهر، للتمكن من عزل أي حالات جديدة تأتي من الخارج أو تكتشف محليا ولفهم أعمق لخصائصه من ناحية سرعة الانتقال وشدة الأعراض مقارنة بمتحور "أوميكرون" الأصلي الذي انبثق عنه.