EN 
أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج أن الحلف لا يرى مبرر في أي حشد عسكري مع أوكرانيا، مشددا على أنه يريد التفاهم مع روسيا ولا يرفض الحوار.
وذكر لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "الحشد العسكري من قبل روسيا غير قابل للتفسير وغير مبرر، ولذلك ينبغي على روسيا تفسيره ووقف التصعيد والدخول في حوار سياسي جدي مع الناتو وحلفائه..أكدنا بوضوح أننا مستعدون له".
وفي هذا السياق، اعتبر ستولتنبرج عقد اجتماع لمجلس روسيا – الناتو "خطوة صائبة باتجاه خفض التوترات والبحث عن حلول سياسية".
وأشار إلى أن الناتو يعتبر "الحشد العسكري الروسي أكبر من نوعه منذ عهد الحرب العالمية الثانية، مضيفا أن الحلف "لا يمكن ألا يرد على ذلك".
كما سبق وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، إن التحالف لا يعرف ما هي النوايا الحقيقية للحكومة الروسية فيما يتعلق بأوكرانيا، وإن هناك غموض و عدم يقين بشأن نوايا روسيا تجاه أوكرانيا.
أكد ستولتنبرج أن الحلف لا يخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، في حالة نشوب صراع عسكري بين كييف وموسكو،وأن الناتو سيركز بدلا من ذلك على إمداد أوكرانيا بالأسلحة وصياغة إجراءات العقوبات ضد روسيا الاتحادية، ونشر أعدادا أكبر من عسكريي الناتو على الجبهة الشرقية للحلف في أراضي الدول الأعضاء.
وأشار ستولتنبرج إلى أن حلف شمال الأطلسي زاد حضوره العسكري على الجبهة الشرقية منذ عام 2014، بنشر قوات إضافية في دول البلطيق وبولندا ومنطقة البحر الأسود.
وحذر من أن روسيا "ستدفع ثمنا باهظا إذا تدخلت في أوكرانيا"، بما يشمل العقوبات الاقتصادية، مرجحا أن مستوى تدريب الجيش الأوكراني يتجاوز بشكل ملموس حاليا ما كان عليه عام 2014.
في الوقت نفسه، أصر على أن الناتو "لا يشكل خطرا على روسيا" و"لا يريد اندلاع مواجهة عسكرية جديدة في أوروبا"، مشددا على أن هذا السيناريو ليس في مصلحة الشعب الروسي، مشيرا إلى الناتو مستعد لكافة السيناريوهات.
