EN
يبدو أن عمالقة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي سيضطرون للدفع للصحف البريطانية مقابل تداول قصصهم ومواضيعهم الصحفية.
وحسب صحيفة "صن" البريطانية، فإن الخطط الجديدة التي يجري وضعها في وستمنستر ستشهد قيام فيسبوك وجوجل بالمساهمة في رفع جودة الصحافة البريطانية أو التخلي عن قصصها.
وتجني شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة حاليًا أرباحًا ضخمة من ملايين النقرات التي تحركها المؤسسات الإخبارية.
وتخطط الحكومة البريطانية لأن تدفع شركة جوجل وفيسبوك للناشرين البريطانيين.
و تم تصميم الخطط على غرار نظام أسترالي رائد عالميًا تم تقديمه العام الماضي - وقوبل بانتقادات شديدة من عمالقة التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يتفاوض عمالقة التكنولوجيا على صفقات دفع جديدة مع الناشرين. وإذا فشلت الصفقات، فإن هيئة رقابية بريطانية ستحدد سعراً عادلاً.
وتم دفع هذه الخطوة من قبل وزيرة الثقافة نادين دوريس، وسط تحذيرات من هيمنة وادي السيليكون على سوق الإعلانات عبر الإنترنت.
وقال مصدر في وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة لصحيفة "ميل أون صنداي": "سيكون النظام الجديد وسيلة مهمة لمعالجة اختلال توازن القوى بين أكبر المنصات والناشرين. ستمنح هذه الإجراءات الناشرين قدرًا أكبر من الشفافية بشأن الخوارزميات التي تزيد من حركة المرور والإيرادات، وتحكمًا أكبر في العرض والعلامة التجارية لمحتواهم. بالإضافة إلى وصول أكبر إلى البيانات المتعلقة بكيفية تفاعل المستخدمين مع المحتوى الخاص بهم".
وسيكون عمالقة التكنولوجيا تحت إشراف وحدة الأسواق الرقمية، هذه الهيئة الرقابية هي جزء من هيئة المنافسة والأسواق، وقد تم إنشاؤها لتنظيم عمالقة التكنولوجيا العاملة في بريطانيا. ومن المتوقع أن تقوم الوحدة بالإشراف على صفقات الدفع مقابل النشر.
