EN 
مرت 47 سنة على رحيل أم كلثوم سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق تاركة لمحبيها تراثا فنيا لا ينسى، إنها
وفى ذكرى رحيلها التقت عدسة "صدى البلد" بحفيدها عدلى سمير خالد الذى اكد على موافقة المسؤولين على إنشاء متحف داخل منزلها الذى ولدت وعاشت فيه .
وقال عدلى حفيد سيدة الغناء العربى بعد مرور 47 عاما على رحيل شقيقة جده وجدته أم كلثوم أنه تقرر ضم قرية طماى الزهايرة بالدقهلية ضمن خريطة السياحة المصرية، كونها مسقط رأس كوكب الشرق حيث أكد ان وزارة الثقافة ومسئولى محافظة الدقهلية بناء على تعليمات الرئاسة، قاموا بزيارة للقرية منذ عدة اساييع لوضع مخططات المشاريع التى سيجرى تنفيذها فى القرية، وقرروا أن يتم التنفيذ فى شهر أبريل القادم.
وواصل:" أشكر كل من ساعدنا لتحقيق حلم طال انتظاره منذ وفاةأم كلثوم، حيث ظلوا يطالبون به منذ سنوات منها اقامة متحف فى القرية يحمل اسم أم كلثوم ويضم مقتنياتها ليكون مزارا يستقبل جميع محبيها".
واضاف" انه عاصر جدته وهو طفل وان والده كان يحكى لهم عن وطنيتها وماقدمته للجيش المصرى من تبرع بايراد حفلاتها داخل مصر وخارجها لدعم الجيش المصرى، وأنها تبرعت لاهل قريتها بايراد ارض زراعيه وكانت لا تبخل عليهم بشئ، ومن حقها على الوطن الذى احببته وساندته أن تكرم بقريتها بأقامة متحف لها وتصبح قريتها مزار سياحى وثقافى".
