الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: مات ريان.. و"لازم نشوف حل مع ربنا".. فيديو

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية أستاذ الدراسات الإسلامية بالأزهر

نعى الدكتور مبروك عطية أستاذ الدراسات الإسلامية بالأزهر، شعوب العالم حزنا وألماً، بعد الفاجعة التى حدثت للطفل المغربي "ريان "وذلك بعد فشل محاولات إنقاذه، وذلك في فيديو بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بكلمات مؤثرة الطفل ريان.

وقال “عطية” بكلمات مؤثرة: "مات ريان ولازم نشوف لنا حل مع ربنا، يعني أننا بحاجة لمراجعة ديننا ولمراجعة المفاهيم".

وتابع قائلاً: "ليه بقول لازم نشوف حل لينا مع ربنا؛ لأن ربنا تعالى قال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم).. والملايين دعت وهتفت وكبَّرت ودعت، واسأل الله أن يسكب الصبر على قلب والديه، لكن نحن مأمورون ألا نقول لماذا ندعو ولا يستجاب لنا، وهذا لا يمكن أن يقوله عالم في الحديث"، فهناك عبادة مهجورة مثلا اسمها إماطة الأذى عن الطريق، فهل شغلتنا، رغم أننا مأمورون بها، وبالتالي لا بد أن نراجع ديننا".

وأشار إلى أنه حتى نجد حلاً علمياً مع ربنا بعيداً عن الخطابة ولحظات التجلي لا بد أن نعيد فهم الدين، وهناك باب عنوانه إماطة الأذى عن الطريق، فلا بد أن نتعلم مما حدث للطفل المغربي ريان، الذي توفي منذ قليل، لافتاً إلى قول الرسول- صلى الله عليه وسلم- إن هناك رجلا وجد جذعا في الطريق فنحّاه عن الطريق فغفر الله له.

وخلص عطية إلى قوله: "عايز اقول حاجة بخصوص ريان: بدل ما غطوا البئر بصفيحة والواد وقع فيها ومات كانوا غطوه بشيء متين يمنع سقوط الناس فيه، فلا بد من مراجعة أمور كثيرة في حياتنا".

كيف تلقت أسرة الطفل المغربي ريان خبر وفاته 

عرضت فضائية" العربية"، تقريرًاعن كيف تلقت أسرة الطفل المغربي ريان نبأ وفاته.

واستعرض التقرير، لقطات لأقاربه وأعينهم تملأها الدموع والحزن، فالخبر نزل عليهم كالصاعقة حالهم كحال الملايين ممن تابعوا نهاية الطفل المأساوية.
 وعلق أحد أفراد أسرة ريان عبر التقرير: "لا أستطيع التعبير عن مشاعري وكنت سعيد جدًا أنه تم إخراجه وحقيقي يعجز لساني عن التعبير".

وذكر التقرير، أن وفاة ريان أعلنت بعد لحظات من خروجه والصدمة اعتلت وجهي والديه قبل لحظات من انتشاله، كما أصابت الصدمة الملايين ممن ترقبوا على مدار خمسة أيام خروج الطفل ريان من البئر العالق فيه ويحارب الموت وحيدًا.

وأضاف التقرير، أن المغرب تستعد لتشييع جثمان الطفل ريان وذلك بعد تحديد أسباب الوفاة، ليسدل الستار على قصته بنهاية حزينة ورحلته القاسية حتى اللحظات الأخيرة.

التفاصيل الكاملة عن مأساة الطفل المغربي ريان 

 عرضت فضائية " العربية " تقريرًا مفصلًا عن تفاصيل قصة الطفل المغربي ريان الذي توفى بالأمس .

وأفاد التقرير ، أنه في حدود الرابعة صباحًا كانت فرق الإنقاذ على بعد مترين من الطفل العالق ريان ومابينهما أنفاسًا يحبسها العالم ، متابعًا أن القصة بدأت في 1 فبراير بإقليم شفشاون بشمال المغرب ،حيث سقط ريان في بئر عند عمق 32 مترًا وفي نفس اليوم نزلت فرق الإنقاذ إلى البئر لانتشال ريان لكنها فشلت .

وأضاف التقرير أنه بعدما فشلت فرق الإنقاذ للوصول إلى ريان تطوع طفل ذو بنية صغيرة للنزول فوصل إلى المتر الـ 20 وتوقف ، حيث ضاقت الحفرة وصار التنفس صعبًا ، وفي اليوم التالي 2 فبراير رصدت كاميرا الوقاية المدنية ريان فاقد للوعي ولايتحرك ومن ثم سارعت فرق الإنقاذ بتوصيل انبوبي أوكسجين لريان .

وتابع التقرير ، أنه في 3 فبراير اتخذت خطة الإنقاذ استراتيجية أكثر تعقيدًا ، حيث بدأت الجرافات ممر بعمق 32 مترًا موازي للبئر الذي سقط فيه ريان .

وذكر التقرير ، أنه في 4 فبراير بدأت فرق الإنقاذ عمليات الحفر الأفقي بهدف إدخال أنابيب معدنية وأسمنتية بشكل أفقي عبر الممر الموازي لموقع ريان لتدخل معه جهود إنقاذه في مرحلة خطرة ، حيث وقعت انهيارات جزئية في مكان عمليات الحفر نظرًا لطبيعة التربة الرملية الهشة في بعض الطبقات الصخرية ما جعل عمليات الإنقاذ بطيئة .

واستطرد التقرير ، أنه مساءً كان ريان قد أكمل 72 ساعة بدون أكل وشرب ، وفي صباح 5 فبراير تم تسريع عملية الحفر خوفًا من سقوط الأمطار ، حيث واصلت فرق الإنقاذ عمليات الحفراليدوي للوصول إلى موقع ريان .

وأضاف أنه في مساء 6 فبراير وبعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من التوصل لمكان الطفل ريان صدر بيان مغربي يعلن وفاة ريان ليترك حزنا كبيرا في نفوس كل المغاربة لا بل كل من تأثر بقصة طير الجنة ريان .