قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم وجزء كبير يأتي من روسيا وأوكرانيا.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "من الصعب حاليا توفير أي كميات للقمح من روسيا وأوكرانيا، لكن لدينا 14 دولة أخرى من الممكن أن يتم الاستيراد منهم خلال الفترة القادمة، لكن المشكلة ستكون في السعر لأننا لن نستطيع الاستيراد بنفس أسعار ما قبل الأزمة".
وأشار المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء،: "ارتفاع الأسعار سيضع عبئًا على موازنة الدولة في توفير القمح اللازم للاستهلاك المحلي"، مردفا: "برميل النفط ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وكلها آثار سلبية على العالم".
وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء،: "مصر متأثرة بشكل مباشر من الأزمة الروسية الأوكرانية في 3 قطاعات أساسية وهي السياحة والقمح والنفط"، متابعا: "سنسعى لتقليل آثار الأزمة".
وأكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء،: "الدولة المصرية لديها مخزون استراتيجي من القمح يكفى لنهاية العام"، منوها: "قرار الحكومة المصرية نهاية العام الماضي رفع سعر توريد القمح 90 جنيها وسيشجع الفلاح على توريد المزيد من القمح".
واسترسل: "لدينا مخزون استراتيجي من السلع الباقية يكفي على الأقل لـ5 أشهر"، لافتا: "رئيس الوزراء وجه كافة الأجهزة الرقابية بإحكام الرقابة على الأسواق خلال الفترة الماضية لتفادي أي محاولات للتلاعب بالأسعار".