EN 
بشكل مرعب ومفاجىء ومأساوي توفيت أم لـ 5 أطفال أمام منزلها في مدينة دبلن عاصمة أيلندا.
وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية فإن ساندرا بويد، صاحبة الـ 36 عاماً، توفيت متأثرت بطلق ناري في رأسها أثناء نقلها إلى مستشفي قريب بمنطقة فنجلاس إيست.
وتغلب الشرطة الأيرلندية أن السيدة التي وجدت ملقاة بالجزء الخلفي من منزلها قتلت عن طريق الخطأ، وذلك على الرغم من محالاوت الأطباء لإنقاذها.
وقام المحققون بجمع الدوائر التلفزيونية المغلقة وناشدوا أي شخص موجود في المنطقة بين الساعة 8 و 9 مساءً أمس للتقدم بما يعلمه.
وعثر بجوار السيدة على مسدس لكن لم يتم حتى الآن اتهام أي شخص بالجريمة أو القيام بعملية اعتقال.
أم تقطع رأس ابنها وكلبها
اتُهمت أم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى بعد قطع رأس ابنها البالغ من العمر ست سنوات وكلب عائلتها بـ «طلب من الشيطان».
وقالت الشرطة كانساس سيتي أن تاشا هيفس البالغة من العمر 35 عامًا ، قطعت رأس ابنها بعد أن اعتقدت أن الشيطان كان يتحدث معها ليلة الثلاثاء وطلب منها القيام بهذا الجرم.
واستجابت الشرطة لمكالمة قالت فيها الجانية إن الشيطان كان يحاول مهاجمتها، وعندما سئلت عما إذا كانت تعاني من مرض عقلي أغلقت الهاتف، بحسب ما نشرت صحيفة"ديلي ستار" البريطانية.
وتوجهت الشرطة إلى المنزل لإجراء فحص اجتماعي ، حيث عثروا على دماء تؤدي إلى الباب الأمامي، وسمعت الشرطة النساء يغنين في الداخل.
وطرق الضباط الباب لكن الأم بدأت تغني بصوت أعلى، وعندما اقتحمت الشرطة منزل المرأة ووجدتها ملطخة بالدماء على ساقيها وقدميها.
وعثروا على جثة الطفل مقطوعة الرأس في المطبخ وبعد تفتيش المنزل وجدوا كلبًا مقطوع الرأس في القبو مع سكاكين ومفك براغي مغطى بالدماء.
وقال المدعي العام في مقاطعة جاكسون ، جان بيترز بيكر ، إن هيفس كانت "خلال حالاتها العقلية الغير متزنة، فقد قامت بسلسلة من الأشياء التي كانت مزعجة للغاية".
وأضاف المدعي" بيكر" للصحافة في بيان: "المجتمع يعرف الآن بعض التفاصيل المروعة لوفاة هذا الطفل البالغ من العمر ست سنوات".
