مضاعفات الإجهاض ومؤشرات حدوثه .. تفاصيل

تشنج الرحم والنزيف هما أكثر أعراض الإجهاض شيوعًا ، كما يقول الدكتور جوشوا هورويتز ، أخصائي أمراض النساء والتوليد والعقم، تحدث بسبب انقباضات تطرد محتويات الرحم، قد تمر المرأة المجهضة أيضًا بجلطات دموية كبيرة وأنسجة جنينية.

على الرغم من أن النزيف أثناء الحمل يكون دائمًا مدعاة للقلق ، إلا أنه لا يشير بالضرورة إلى إجهاض. في الواقع ، ما بين 20 إلى 30٪ من النساء ينزفن قليلاً في بداية الحمل ، ونصفهن فقط يتعرضن للإجهاض ، كما تقول جين فولكنر ، مؤلفة كتاب "الحمل السليم : التنقل في الحمل والولادة الصحيين للأم والطفل"، قد تشمل الأسباب الأخرى للنزيف أثناء الحمل التغيرات الهرمونية وتهيج عنق الرحم والانغراس (عندما تنغرس البويضة في بطانة الرحم).

كشف موقع .parents، أنه قد يكون من الصعب تمييز الفرق بين الإجهاض أو الدورة الشهرية. في الواقع ، إذا كنت لا تدركين أنك حامل ، فقد تعتقدين أن نزيف الإجهاض هو جزء من دورتك الشهرية.

ولكن فيما يلي بعض المؤشرات: قد يبدأ نزيف الإجهاض ببقع خفيفة وتزداد شدته مع إفراغ الرحم، قد يبدأ أيضًا بشكل مفاجئ وبشدة ، خاصة إذا فقدت الطفل في الثلث الثاني من الحمل ؛ وذلك لأن حجم الجنين أكبر وبالتالي سيكون لديك المزيد من أنسجة الإجهاض لطردها، (فقدان الحمل العفوي في الثلث الثاني من الحمل أقل شيوعًا ، ويحدث فقط في 2٪ من حالات الحمل) كما يأتي الإجهاض مع مضاعفات بكميات دم أكبر من حالات الحمل المفرد.

من حيث اللون ، يمكن أن يتراوح نزيف الإجهاض من الأحمر إلى البني إلى الوردي، من المحتمل أن تكون الجلطات الدموية الناتجة عن الإجهاض أكبر من تلك التي تمر بها خلال الدورة الشهرية ، وقد تحتوي أيضًا على أنسجة جنينية.

كمية ومدة إجهاض الدم "النزيف"

تعتمد على الحمل ومع ذلك ، يمكن توقع حدوث أكبر نزيف لعدة ساعات بعد بدء الإجهاض ، حيث يقوم جسمك بطرد معظم أنسجة الإجهاض، قد تعانين أيضًا من نزيف أخف بعد الإجهاض لمدة أسبوع أو أسبوعين إضافيين.