الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب المسجد الحرام: النبي خص رمضان بـ 6 أعمال صالحة أبرزها الصدقة

خطيب المسجد الحرام
خطيب المسجد الحرام

قال الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن جبريل -عليه السلام- كان يدارس نبينا -صلى الله عليه وسلم- القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.

شهر لا يشبهه شهر

وأوضح «السديس» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«الصِّيَام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصِّيام: أي ربِّ مَنَعْتُه الطعام والشهوة فشفّعْني فيه، ويقول القرآن منعته النّوم بالليل فشفّعْنِي فيه فيشفعان».

وأضاف أنه ما أعظم رمضان من شهر اغْدَوْدَقَت فيه أصول الِمنَن، واخْضَوْضَرَت فيه قلوب النازعين إلى أزكى سَنَن " ، موصيًا بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان يخصه من الأعمال الصالحة ما لا يخص به غيره .

أعمال النبي في رمضان 

وتابع : ومن هذه أعمال النبي -صلى الله عليه وسلم- في رمضان ؛ الذكر، والاستغفار، وتلاوة القرآن، والصدقة، والإحسان، وهنا يذَكِّر بفضل الصدقة على المحتاجين والمعسرين، ودور مركز الملك سلمان للإغاثة، ومنصة إحسان الخيرية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها من مختلف فئات المجتمع بأمانة وشفافية.

وأكد أن رمضان شهر لا يُشْبِهُهُ شهر، مِن أشرف أوقات الدهر، شهرٌ عاطرْ، وفضله ظاهرْ، بالخيرات زاخرْ، شهر أشرقت في أفق الزمان العاتم كواكبه، وعادت - والعود أحمد- بسلامة الإياب أمجاده ومراكبه؛ لينضح أرواحنا اللَّهفى بالرَّوح والريحان، والازدلاف إلى المولى الدَّيان.

وأشار إلى أن رمضان فرصة للتغيير للأفضل من الذات إلى شتى المجالات، وسانحة لاعتصام الأمة بالكتاب والسنة، ونبذ الخلافات والصراعات، والعمل بِجِدٍّ للخروج من الأزمات؛ وتعزيز بوارق الأمل في التهدئة والتهادن، والاتفاق والاصلاح، ووقف الحروب ووضع السلاح، وإحلال الأمن والسلام، والتفرغ للبناء والنماء والاعمار.

مراعاة حرمة رمضان 

 ونبه إلى أنه ينبغي أن من إحسان استقبال رمضان أن يكون بمثابة لفتة للقنوات الإعلامية ومواقع التواصل بمراعاة حرمة الشهر الكريم، منوهًا بأن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس ومحاسبتها وإصلاح العمل، وقال :" اشكروا ربكم أن بوأكم هذا الزمان وهذا المكان.