EN 
قادت الصدفة الشاب العشريني، محمد مختار فتحي، الشهير بـ«تيتو» إلى دخول عالم موسيقي الراب حيث أصبح يؤلف ويلحن ويغني العديد من أغاني الهيب هوب عن المشكلات المجتمعية السلبية، مثل: التحرش والاكتئاب، والاحتفالات المهمة كعيد الأم.
اكتشف محمد مختار فتحي خريج كلية الهندسة قسم الميكانيكا، جامعة أسيوط عام 2018م موهبته في غناء الراب عندما كان يجلس مع صديق له يمتلك أستوديو لتسجيل الموسيقى فقرر أن يجرب ذلك وعندما أعجبه الأمر قرر التدرب عليه والاستمرار فيه.
ويطور ابن أسيوط والشهير بـ «تيتو» مهارته منذ 3 سنوات بالممارسة ومشاهدة الفيديوهات لأشهر مغني الراب، وهو ما رشحه مع الوقت للمشاركة في إعلان مع إحدى شركات المشروبات الغازية، والذي كان مسؤولًا فيه عن تأليف الموسيقى إضافة إلى عدة إعلانات لشركات مختلفة.
ويوضح في حديثه لموقع «صدى البلد» أن أشهر أغانيه وأكثرها قُربًا إلى قلبه، هي أغنية عن الأم وأخرى عن التحرش وكورونا وخطورة الاكتئاب والغربة، إذ هدف من خلالها مقاومة هذه الظاهرة السلبية في المجتمع من خلال مقارنة ذكية ولطيفة بين ما كان عليه الناس في الماضي وما أصبحوا عليه الآن، لافتاً إلى أنه السنة الماضية صدر له أول ألبوم موسيقي بعنوان «على الطريق» وأنه يعمل الفترة الحالية على إنتاج أول ألبوم له في فن «الراب».
ويختتم محمد مختار فتحي: «بحب أشكر أهلي جداً على دعمهم ليه رغم إنهم في الأول ما كانوش مستوعبين هذا النوع من الفن، وبتمني إني أقدم رسالة تظل خالدة في ذاكرة الناس لفترات زمنية طويلة، وبشتغل على نفسي وأطور قدراتي باستمرار علشان أحقق هذا الحلم».
