EN 
سجلت الأسهم الأمريكية تقدما هامشيا بعد يوم تداول متقلب يوم الثلاثاء، حيث حاول المستثمرون التنقل في توقعات متزايدة التعقيد للسياسة النقدية والاقتصاد العالمي.
وحسب "فاينانشال تايمز"، تأرجح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الواسع، الذي أغلق منخفضا 3.2 في المائة يوم الاثنين، بين المكاسب والخسائر، لكنه كان أعلى بنسبة 0.2 في المائة بحلول وقت متأخر من بعد الظهر.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا، والذي انخفض بأكثر من 4 في المائة في الجلسة السابقة، بنسبة 1 في المائة. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الإقليمي في أوروبا بنسبة 0.7 في المائة - متتبعا بعض الانخفاض الذي حدث في اليوم السابق بنسبة 2.9 في المائة.
سجلت الأسهم العالمية يوم الاثنين أسوأ يوم لها منذ يونيو 2020. عكست تقلبات يوم الثلاثاء التوتر بين المستثمرين الحريصين على شراء تراجع السوق وتزايد الحذر بشأن التوقعات.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع الماضي سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية للمرة الأولى منذ عام 2000، في حين رفعت المملكة المتحدة وأستراليا والهند أيضا تكاليف الاقتراض.
وفي أسواق الديون، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.05 نقطة مئوية إلى 2.99 في المائة، حيث ارتفع مستثمرو الدخل الثابت إلى الأصول منخفضة المخاطر لتعكس المخاوف من حدوث ركود. تنخفض عائدات السندات مع ارتفاع أسعارها.
وانخفض العائد على السندات الألمانية المكافئة 0.10 نقطة مئوية إلى 1 في المائة، في حين انخفض العائد الإيطالي 0.15 نقطة مئوية إلى 3.0 في المائة.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء إن 'التحدي' الذي يواجهه البنك المركزي الأمريكي هو 'خفض التضخم مع الحفاظ على اقتصاد قوي'.
