EN 
يحتفل الجميع بعيد ميلاد الفنان الشامل عادل إمام الذي قدم خلال مسيرته أعمالا جادة بالتوازي مع تألقه في الأفلام الكوميدية وتفوقه على أبناء جيله في تحقيق الإيرادات والمشاهدات والنقد الإيجابي.
لكن مسيرة عادل إمام كانت ومازالت تحوي العديد من الجوانب الهامة، ومن بينهما الأعمال الخيرية، والأنشطة الاجتماعية التي توجت في يناير عام2000، بتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة من قبل المفوضية (GWA) لرفع الوعي حول اللاجئين في الدول الناطقة باللغة العربية.
وبعد تعيينه ساعد عادل إمام المفوضية على زيادة الوعي العام وتعبئة موارد القطاع الخاص لدعم اللاجئين، كما ساهم بشكل كبير في الاحتفال الناجح بالعديد من الأحداث البارزة للمفوضية مثل الذكرى الخمسين للمفوضية بحسب ما جاء في موقعها الرسمي.
وتحدث عادل إمام عقب اختياره سفيرا للنوايا الحسنة في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية أميرة عبد العظيم، ببرنامج "ليلتي" حول أسباب اختياره لهذه المهمة.
وقال عادل إمام إن هناك اعتبارات كثيرة وراء اختيار أي أحد سفيرا للنوايا الحسنة، وهي وضع الشخصية في منطقته والخدمات اللي قدمها من قبل.
وأكد عادل إمام أنذاك أنه ظل في مفاوضات استمرت حوالي 4 أشهر مع الأمم المتحدة، ومفوضية اللاجئين قبل اختياره وترشيحه من قبل وزارة الخارجية والجامعة العربية.
وأوضح عادل إمام إنه يجب أخذ الأمور بجدية، مشيرا إلى أن المفوضية تختص بشئون اللاجئين الذين بلغ عددهم أنذاك حوالي 21 مليون لاجيء لمختلف الأسباب.
وأشار عادل إمام في تصريحاته إلى أن هذا العمل لا يتعلق بالسياسة، ولكنه يختص بتوفير حياة كريمة للاجيء في منطقة اللاجئين، وضرب مثال بالعراق التي تواجد بها آلاف اللاجئين، ووصف العرب بأنهم يمتازوم بالكرم ويرحبوم باللاجئين ويعاملوهم معاملة جيدة.
وشرح عادل إمام دوره كسفير للأمم المتحدة للتوفيق بين دول اللاجيء ودول الهجرة، والعمل على محاور زيارة ميدانية لأماكن اللاجئين والتعرف على مشاكلهم على الطبيعة، إلى جانب جمع تبرعات من الدول والجهات المعنية لمساعدة اللاجئين، وأيضا التنبيه فنيا على مشكلاتهم.
كما تطرق عادل إمام في حواره، إلى منحه وسام الملك الحسن في المغرب أثناء تواجده هناك، وتمكنه من جمع مليون دولار لصالح صندوق دعم القدس.
ووصف عادل إمام حبه للمغرب التي لم يكن قد زارها من قبل،ودائما كان يجذبع الزي المغربي وملابس جلالة الملك محمد الخامس.
وأكد عادل إمام على أن بعد المسافة أوجدت تقارب عاطفي دون أن نشعر، ولكنه لم يكن متوقعا هذا الاستقبال الحافل.
