الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بن مبارك: عودة الاغتيالات مرتبطة بالتقدم السياسي في اليمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن، أحمد عوض بن مبارك، الجمعة، إن عودة التوترات الأمنية وعمليات الاغتيال إلى المناطق اليمنية المحررة، مرتبط بكل تقدم كبير في السياسة أو الاقتصاد.

وأشار بن مبارك، في حوار مع صحيفة ”النهار العربي“ اللبنانية، إن الملف الأمني يتحرك بشكل صريح إما باسم جماعة الحوثي في الاغتيالات والتفجيرات، أو من خلال تنظيم ”القاعدة“، و“هناك تخادم واضح في هذا الملف“.

وقال الوزير اليمني، إن مليشيات الحوثيين أطلقت قبل فترة، سراح مجموعة من أفراد ”القاعدة“ من سجونها، ونفذ 8 أفراد من المطلق سراحهم، عملية في محافظة الضالع استهدفت قائد مكافحة الإرهاب بالمحافظة.

وأضاف أن كل التحقيقات المحلية والإقليمية والدولية بشأن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار عدن الدولي أواخر العام 2020، يشير ”دون أدنى شك، إلى أن الحوثيين هم وراء هذه العملية. لكن الاستقطابات الدولية حالت دون تحديد المسؤوليات في مجلس الأمن“.

وفيما يتعلق بالهدنة الأممية الجارية في اليمن، ومفاوضات فتح الطرقات في مدينة تعز والمحافظات الأخرى، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أن استمرار تعنّت مليشيات الحوثيين في أحد العناصر الرئيسية للهدنة وفي قضية كبرى كحصار مدينة تعز التي يقطنها أكثر من 5 ملايين مواطن لأكثر من 7 سنوات، ”يهدد الهدنة تهديدًا كبيرًا جدًا“.

وقال بن مبارك، إن الحوثيين يتعاملون مع مدينة تعز من منظار عسكري، ”وحتى اقتراحهم الأخير لفتح عدد من الطرق الفرعية غير المؤثرة هو ذو دوافع عسكرية. قبلنا باقتراح الأمم المتحدة لتعز على أساس أنه اختبار لهذه الميليشيا، وما إذا كانت تريد حقاً إنهاء هذه الحرب وبدء حوار لسلام مستدام، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها، أم أنها تناور لكسب مزيد من الوقت لجولة ثانية من الاقتتال“.

وأكد أن ”مدينة تعز بقيت منسيّة لفترة طويلة، ومناقشة مسألة فك الحصار بدأت منذ 2015 وبحثت في محادثات ستوكهولم، دون إحراز إنش واحد من التقدم صوب الحل، وبقي المجتمع الدولي صامتًا حيال هذه القضية“.