EN 
تعتقد المفوضية الأوروبية أنه من المحتمل ألا تسمح روسيا بإعادة تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 1 بعد الصيانة السنوية التي تستغرق 10 أيام، التي قاربت على الانتهاء، وفق ما ذكرت صحف أوروبية.
قال متحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية "نحن نعمل على كل سيناريو محتمل وأحد السيناريوهات التي يتعين علينا أخذها في الاعتبار في التخطيط للطوارئ هو احتمال عدم استئناف التدفقات من الغاز والطاقة الروسية".
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، قال مفوض الميزانية الأوروبية يوهانس هان إن بروكسل تعمل على افتراض أن نورد ستريم 1 لن يعود إلى العمل.
تأتي التصريحات بعد أن ذكرت رويترز أن شركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة أبلغت عملاء في أوروبا أنها لا تستطيع ضمان إمدادات الغاز بسبب ظروف "استثنائية".
ومن المقرر أن يستأنف خط أنابيب نورد ستريم 1 إمداد الغاز يوم الخميس المقبل.
وتقول روسيا إن التأخير يأتي من التأخير في إعادة التوربينات الضاخة للغاز من الصيانة في كندا، وأنها هي ما تسبب في مشاكل وقف الإمدادات.
يأتي ذلك، دون أن يكون هناك أي اتفاق لوقف الحرب بعد، والحد من ويلات الحرب على الأوكرانيين والأوروبيين ومن بعدهم دول العالم، حيث ذكر ميدفيديف المسئول الروسي الكبير، أن موسكو ستضع شروط السلام بنفسها.
وقال الرئيس الروسي السابق ، دميتري ميدفيديف ، إن روسيا ستنتصر في أوكرانيا وستحدد شروط اتفاق سلام مستقبلي.
وأصبح الزعيم السابق ، الذي كان ينظر إليه الغرب في يوم من الأيام على أنه شريك محتمل ، أكثر تشددًا في انتقاده لحلف الناتو منذ الغزو الروسي، ويطلق تصريحات أشد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على تليجرام: "ستحقق روسيا جميع أهدافها. سيكون هناك سلام - بشروطنا".
وسبق ووعد ميدفيديف بجعل روسيا دولة أكثر حرية وديمقراطية ، عندما تولى منصبه في عام 2008.
ووافق في وقت لاحق على التخلي طواعية عن مطالبته بولاية ثانية وتبادل المناصب مع بوتين، الذي ترك منصب الرئاسة مؤقتًا ليصبح رئيسًا للوزراء، ثم عاد ليصبح رئيسًا لروسيا، يشغل منصبه منذ سنوات.
