تحالف الأحزاب: العفو الرئاسي يعطي مساحة لمشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني

رحب تحالف الأحزاب المصرية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية، مؤكدًا أن القرار يأتي استكمالًا لجهود القيادة السياسية في مساعيها المتعلقة في الإفراج عن المحبوسين، ممن لم يرتكبوا عنفًا ضد المصريين.

وقال النائب تيسير مطر، في تصريحات له، إن قرارات العفو، تؤكد أننا مقبلون على فترة تشهد انفراجات كبيرة في كافة الملفات، وهو ما يؤكد صدق نوايا الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إجراء حوار وطني بين جميع أطياف المجتمع المصري من الوطنيين الشرفاء سواء معاضة أو موالاة، دونما استثناء.

وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القيادة السياسية أخذت ملف الإفراج عن المحبوسين على عاتقها، من أجل إعطاء فرصة أخرى في ضوء جمهورية جديدة تعزز من التنمية الحقوقية في مصر، وتعطي مساحة كبيرة للحوار بهدف التشارك الجمعي، وليس كما يدعي البعض ممن يروجون لتسييس كافة القرارات ويفرضون شروطهم قبيل الجلوس على مائدة الحوار.

من جانبه، قال رجب حلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، إن القرار الرئاسي يؤكد حرص الرئيس والدولة المصرية على حرية الرأي والمشاركة السياسية، مضيفًا: "كما يؤكد القرار كذلك أن مصر تنطلق بخطي ثابتة واكيدة نحو تحقيق الحرية واحترام حقوق الانسان ودعم المشاركة المجتمعية من الأفراد ومنظمات المجتمع المدني ولبناء الجمهورية الجديدة التي ترسخ احترام الإنسان وتقديسه وعدم الاعتداء على حريته".

وأصدر الرئيس السيسي القرار الجمهوري رقم ٣٢٩ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكامًا قضائية نهائية، وهم:

١. هشام فؤاد محمد عبد الحليم 
٢. قاسم اشرف قاسم أحمد 
٣. احمد سمير عبد الحي علي 
٤. طارق النهري حازم حسن 
٥. عبد الرؤوف خطاب حسن خطاب 
٦. طارق محمد المهدي صديق 
٧. خالد عبد المنعم صادق صابر