"سي بي إس": المصريون يستعدون لـ"أسوأ" أيام الفوضى

قالت شبكة "سي بي إس" نيوز الإخبارية الأمريكية إن المصريين يستعدون لأسوأ أيام "الفوضى"، وتوقعت أن تسود حالة من الاقتتال الداخلي بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن كلا المعسكرين يزعم أن تظاهراته ستكون سلمية، إلا أنها دائما ما تتحول إلى العنف.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن المواطنين أقاموا التحصينات حول منازلهم وأماكن عملهم تحسبا لوقوع انفلات أمني مثلما حدث في ثورة 25 يناير.
وأوضحت "سي بي إس" أن قصر الرئاسة سيكون محور الاحتجاجات التي ستشهدها البلاد اليوم، والتي ربما تتخذ منحى العنف، خاصة مع وقوع أحداث عنف دامية في عدد من محافظات الجمهورية.
وفي الشتاء الماضي، شهد محيط قصر الاتحادية أعنف اشتباكات حدثت في مصر منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك حينما هاجمت الجماعات الإسلامية المعتصمين أمام قصر الاتحادية.
وتقول الشبكة الأمريكية إن معارضي مرسي يهدفون إلى قيادة حشود كبيرة للإطاحة بالرئيس مرسي، مشيرين إلى سوء الأحوال الاقتصادية وسوء إدارة البلاد، في الوقت الذي أكد فيه أنصار الرئيس مرسي من التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين أنهم سيساندون الرئيس مرسي لأنه أول رئيس مدني منتخب.