EN 
تكفلت مديرية تضامن الإسماعيلية، بدفن المريضة التي تداول نشطاء صورا لها أمام رصيف مجمع الإسماعيلية الطبي في حالة حرجة برفقة طفلتها علي الفيس بوك ، والتي وافتها المنية، أمس الأربعاء، بمستشفي جامعة قناة السويس.
وتوفت رنا عبد الحميد عبدالستار، 28 عاما، خلال تواجدها بطوارئ مستشفى جامعة قناة السويس وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفي.
وكان نشطاء قد تداولوا صورة لمريضة على سرير برفقة طفلتها على مواقع التواصل الاجتماعي بادعاء رفض إدارة مجمع الإسماعيلية الطبي استقبالها وإجراء عملية جراحية عاجلة لها.
أكد المنشور المتداول رفض مجمع الإسماعيلية الطبي إجراء جراحة لسيدة برفقة ابنها على الرصيف أمام المستشفي بحجة عدم وجود ورق معها.
استنكر النشطاء الواقعة وأكدوا أن من حق أي مريض الحصول على علاج مناسب لحالته وان ما حدث لها ليس له مبرر منطقي على الإطلاق.
من جانبه كشف الدكتور قطب السيد مدير مجمع الإسماعيلية الطبي، في تصريحات خاصة لصدي البلد، حقيقة الواقعة، مؤكدا أنه تم استقبال المواطنة رنا وابنتها منذ أول امس من مديرية التضامن الاجتماعي كحالة إنسانية، وتم بالفعل التعامل الطبي وعمل كافة الفحوصات والتحاليل، وتبين إصابتها بقدم سكري وغرغرينا غازية و فيروس سي وفيروس HIV من واقع التحاليل الطبية.
وأضاف الدكتور قطب السيد، أنه تم تحديد إجراء جراحي وتجهيز غرفه عناية مركزة ( سرير عزل ) على اسم المواطنة وتجهيزها للجراحة، ولكنها رفضت وحاول الأطباء والتخدير توعيتها بأهمية الإجراء الجراحي، وعليه قامت بتوقيع رفض الاجراء وخروج حسب الطلب من المجمع بعد محاولات استمرت لساعات وسط حالة من غضبها ورفضها استكمال العلاج، ثم خرجت من المجمع حسب رغبتها.
