EN 
علقت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، على اكتشاف أول إصابة بـ فيروس جدري القرود، مؤكدة أن هذا يدعو للحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية وعودة التباعد الاجتماعي، حتى لا يتنشر المرض عبر انتقاله بين المخالطين.
وطالبت النائبة إيناس عبد الحليم، في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»، الحكومة بضرورة البحث وراء أسباب إصابة هذا الشخص بـ فيروس جدري القرود، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وعزل جميع المخالطين له، حتى لا ينتشر المرض بين أكثر من مواطن، خاصة وأنها معدي وينتقل بين الأشخاص.
وأكدت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أنها ستقوم بمتابعة الحالة وسبب إصابتها، والأعراض التي ظهرت عليه، لافتة إلى أن الفيروس لم يظهر في مصر قبل هذا، ومعنى عزله إننا هنشوف تطورات خاصة بالمريض، وننتظر إعلان الأعراض لمعرفة التطورات التي قد تحدث بخصوص الوضع الوبائي.
وأوضحت أن فيروس جدري القرود ينتقل عبر الجهاز التنفسي، لذلك يجب توخي الحذر، مضيفة: "لكن يجب ألا نقلق لأن انتشاره ليس سهلًا في مصر، كما أن معدلات انتشاره في الدول الخارجية، خاصة أوروبا ومنها انجلترا البلد الأكثر انتشارًا للمرض فيها، تراجع بشكل كبير، ولا يوجد قلق في تلك الدول».
أول إصابة بجدري القرود في مصر
ونوهت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بان الفيروس تستمر أعراض من 10 إلى 15 يومًا، ولو تم عزل المريض فعليًا، خلال تلك المدة، لن يكون هناك انتشار للفيروس.
كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت عن اكتشاف أول إصابة بـ فيروس جدري القرود، حيث أكدت الوزارة أنه في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، وأشارت إلى أنه تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل.
وكشفت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوربية والمترددين عليها، وكشفت تطورات حالته الصحية حيث أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.
أعراض جدري القرود
وتشمل أعراض فيروس جدري القرود ارتفاع درجات الحرارة والطفح الجلدي، وهذه أبرز الأعراض التي أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان.
وترجع سبب تسمية جدري القرود بهذا الاسم، إلى أنه جاء من قرود المختبرات عام 1958، وكان ذلك سبب أن تشتهربـ«فيروس القرود».
ويختلف فيروس جدري القرود يختلف تمامًا عن فيروس كورونا، لأن فيروس كورونا جديد وغير معروف، أما عن فيروس القرود فله تاريخ سابق، وهناك خبراء متخصصون يمكنهم التعامل معه.
بالنسبة لنسبة انتشاره، فإنه لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء، لكنه ينتقل من مخالطة المصابين، مما يجعل احتمال الأطباء بألا ينتشر مثلما حدث مع فيروس كورونا.
