الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التاج ذو الحجر الملعون أبرزها.. من يرث مجوهرات الملكة إليزابيث؟

صدى البلد

عُرفت ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، بامتلاكها مجموعة رائعة من المجوهرات بما في ذلك التيجان باهظة الثمن، حيث يُعتقد أن لديها مجموعة خاصة تُقدر بحوالي 50 تاجًا.

وبعد وفاة الملكة إليزابيث، بدأ النقاش حول من سيرث مجموعتها الخاصة من المجوهرات والتيجان باهظة الثمن؟.

ومن المثير للاهتمام، أنه رغم أن بعض مجوهراتها مثل التيجان والبروشات معروضة في برج لندن، إلا أن لديها مجموعة شخصية تضم مجوهرات باهظة الثمن، حيث إن المعروضات الموجودة في برج لندن لا تخصها شخصيا لكنها مجموعة يحتفظ بها الملك الحاكم كأمانة.

ووفقًا لتقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن مجموعة المجوهرات الملكية ــ التي تعد أكبر مجموعة خاصة في العالم ــ تضم جواهر الملكة وأكثر من مليون عنصر، بعضه يعود تاريخه إلى عهد هنري الثامن.

وتنقسم المجموعات الملكية إلى جواهر التاج البريطاني التي يحتفظ بها الملك الحاكم كأمانة، ومجموعة أخرى شخصية خاصة بالملكة ورثتها، أو تم منحها لها من  أفراد العائلة، أو اشترتها بنفسها.

ويعتقد أن غالبية التيجان الخاصة بالملكة هي من مجموعتها الخاصة، لذلك من الناحية النظرية، يمكنها منحها لمن تريد، ومن المحتمل أن يحصل على الجزء الأكبر الملك تشارلز، وزوجته كاميلا، ويمكن أيضًا أن ينتقل جزء من المجموعة إلى أميرة ويلز كيت ميدلتون لأنها كانت قريبة من الملكة.

جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث أعارت العديد من التيجان لأفراد الأسرة في المناسبات الخاصة على مر السنين، فارتدت ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، تاج الملكة ماري على طراز آرت ديكو  في حفل زفافها عام 2018، بينما ارتدت كيت ميدلتون تاج كارتييه هالو، الذي يحتوي على ما يقرب من 1000 ماسة  في عام 2011 خلال زفافها من الأمير ويليام.

وبشأن تاج كوهينور المركب ذو الحجر الملعون، فمن المحتمل أن يتم إعطائه إلى زوجة الملك تشارلز، كاميلا باركر.

قطع أثرية

وذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن الملكة إليزابيث وبصفتها كانت حاكمة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث فالكثير من مقتنياتها ستكون تاريخية، سواء المملوكة للدولة أو الخاصة، إذ ستصبح تلقائيًا قطعًا أثرية.

ويشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.

ومن المقرر أن تُعرض بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور الملكية والقلاع.