طالب محمد عبد العزيز، منسق حركة "تمرد" قوات الحرس الجمهوري، القبض على الرئيس محمد مرسي، لانتحاله صفة رئيس الجمهورية –على حد تعبيره-، لأن قرار الشعب المصري في جمعيته العمومية التي عقدها يوم 30 يونيو، كان اسقاط شرعية رئيس الجمهورية محمد مرسي.
وأكد "عبد العزيز"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة "تمرد"، للرد على خطاب الرئيس أمس، أن الجيش المصري هو بيت الوطنية المصرية، وأن انحيازه للشعب المصري ليس انقلابا عسكريا بل دور تاريخي على مدار تاريخه، وأثبت انه جيش الشعب وليس جيش النظام الحاكم.
ودعا القوات المسلحة أن تكمل معهم الطريق الذي بدأته، والقبض على قيادات الإخوان تنفبذا لارادة الشعب المصري.
أما فيما يخص خطاب الرئيس بالأمس، فأكد "عبد العزيز"، أن الخطاب لا يحتاج لمحلل سياسي ولكنه يحتاج محلل نفسي، ويؤكد أن الرئيس مضطرب من الأحداث التي تشهدها البلاد، وأنه واقع تحت ضغط عصبي شديد، مؤكدا أن مرسي رئيس ناقص للشرعية.