EN 
ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الحرب في أوكرانيا قد تنتهي قريبا، وذلك قبل ضرب الجيش الروسي لمحطة للطاقة النووية.
وشنت القوات الروسية هجوما على محطة بيفديننوكراينسك في منطقة ميكولاييف، ثاني أكبر محطة لتوليد الكهرباء في أوكرانيا، مما تسبب في انفجار على بعد 300 ياردة فقط من المفاعلات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد الحادث، معلقا: “أراد الغزاة إطلاق النار مرة أخرى، لكنهم نسوا ما هي محطة الطاقة النووية”.
وأضاف: “روسيا تعرض العالم بأسره للخطر. علينا أن نوقفها قبل فوات الأوان”.
وألحق الهجوم أضرارا بمباني محطة توليد الكهرباء، ومحطة قريبة لتوليد الطاقة الكهرومائية وخطوط نقل، وحطم أكثر من 100 نافذة.
وتظهر لقطات كاميرات المراقبة التي التقطت على مسافة غير بعيدة من المصنع انفجارا ضخما أضاء سماء الليل بعد الغارة في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.
وقالت شركة إنرجواتوم النووية الحكومية الأوكرانية في أعقاب الحادث: “في الوقت الحالي، تعمل جميع وحدات الطاقة الثلاث في محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية بشكل طبيعي”.
يأتي ذلك بعد أنباء تفيد بأن بوتين يخطط لوقف الحرب “في أقرب وقت ممكن”.
وفقد الجيش الروسي السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي بعد أن استعادت الدولة المحاصرة السيطرة على أكثر من 2300 ميل مربع في الشمال الشرقي بعد أن بدأت القوات الأوكرانية القتال بنجاح في خاركيف.
وخلال اجتماع في أوزبكستان، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لـ بوتين، إن “عصر اليوم ليس عصر حرب”.
