EN 
قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، إن قوات كييف، التي شنت ضربات مدفعية في منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، تقود البشرية إلى كارثة نووية أخرى.
وكتب قديروف علي “تليجرام”، "عند فحص موقع الحادث، اتضح أن الأوكرونازيين كانوا يقصفون محطة الطاقة النووية من قاذفات الصواريخ الأمريكية. اعرض هذه المواد عن قرب للأوروبيين العاديين والمواطنين الأمريكيين . دعهم يتوصلون إلى استنتاجات حول من الذي يقتل بالضبط السكان المدنيين في دونباس ويقود البشرية إلى كارثة نووية أخرى، رغم أن أمريكا ليست غريبة عنها. لديها خبرة في تدمير المدن اليابانية بالقنابل الذرية”.
وتقع محطة زابوريجيا النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بجوار انرجودار.
وتعتبر زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة.
ومنذ مارس، تقع المحطة تحت سيطرة الجيش الروسي، وتشن القوات المسلحة الأوكرانية بانتظام ضربات مدفعية على إنرجودار وفي محيط محطة الطاقة النووية.
وفي وقت سابق، أعلن قديروف، عن إرسال مجموعة جديدة من المقاتلين المتطوعين إلى دونباس.
وكتب قديروف علي “تليجرام”، “غادرت مجموعة أخرى من المتطوعين إلى دونباس. وكانوا جميعًا قد أكملوا في السابق دورات تدريبية في روسيا. وبتوجيه مختص من أفضل المدربين، حسّن المتطوعون مهاراتهم في الرماية التكتيكية وأتقنوا بشكل عام أساسيات الشؤون العسكرية”.
وأشار إلى أن الراغبين في الالتحاق بصفوف المتطوعين يأتون إلى غروزني كل يوم "بناء على دعوة من القلب".
وأضاف قديروف: “جنبا إلى جنب مع المتطوعين الشيشان، يذهبون للقتال ضد عبدة الشيطان. وأنا سعيد جدًا لأن الراغبين في الانضمام إلى صفوف المفارز يزدادون كل يوم".
