الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التصرف الشرعي لشخص نسي ركعة وتذكرها بعد انتهاء الصلاة بدقائق..علي جمعة يوضح

صدى البلد

التصرف الشرعي لشخص نسي ركعة وتذكرها بعد ختم الصلاة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق ، وقال علي جمعة، ردا على السؤال: ما دام لم يذهب من مكانه وهو على سجادة الصلاة، فعليه أن يقوم ويأتي بالثالثة، لكن لو قام وفعل شيئا كأن رد على الموبايل مثلا أو ما شابه ذلك فهنا عليه أن يعيد الصلاة.

 

وأوضح علي جمعة أنه إذا قربت المسافة بين انتهاء الصلاة وتذكره أنه نسي ركعة فيقوم ويأتي بالركعة ثم بالتشهد ويسلم ويأتى بسجدتى سهو قبل السلام على مذهب الشافعية حيث سهلوا علينا الأمر وقالوا سجود السهو يكون قبل السلام سواء أكان للزيادة أو النقصان.

حكم من نسي ركعة ثم تذكرها وهو في التشهد الأخير

 

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إن سجود السهو قد شُرِعَ لجبر الخلل الذي وقع في الصلاة.


وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم من نسي ركعة ثم تذكرها وهو في التشهد الأخير؟)، أن مجرد السهو أو السرحان مع عدم نسيان شيء من سنن أو أركان الصلاة لا يبطل الصلاة ولا شيء على المسلم فيه، لكنه لا شك ينقص من ثواب الصلاة ومن أجرها، وعلى المصلي أن يستحضر عظمة الله تعالى، ويعلم أنه واقف بين يديه عز وجل، وأن يفكر في الصلاة وما يقرؤه من قرآن، أو فيما يسمعه من الإمام.


وأشار إلى أن من نسي ركعة من صلاته ثم تذكرها وهو في التشهد، فإن عليه أن يقوم ليأتي بالركعة الناقصة ثم يتشهد ثم يسجد للسهو ثم يسلم، ولا يجوز لمن علم أن عليه ركعة ناقصة أن يسلم من صلاته قبل تمامها، سواء سجد للسهو قبل السلام أم لا، لأن سجود السهو لا يجبر الإخلال بالأركان.

 

حكم من نسي الركوع ثم تذكره وهو ساجد


وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا نسي المصلي ركنًا من أركان الصلاة وانتقل إلى غيره فيرجع إليه ما لم يصل إلى مثله، فإن وصل إلى مثله اعتبر ما بعد الركن الذي نسيه باطلًا واعتبر الركن الذي هو فيه بدل ما نسيه، وأتمّ صلاته على هذا الأساس ثم يسجد للسهو قبل السلام.

وأوضح: مثل: أن ينسى الركوع ولا يذكره إلا عند الركوع الذي في الركعة التي تليه، فعندئذ يعتبر الركوع الذي هو فيه بدل الركوع الذي نسيه ويلغى ما بعد الفاتحة من الركعة السابقة، وما قبل الركوع الذي هو فيه، ويتم صلاته على هذا الأساس، ويأتي بركعة ويسجد للسهو، وإن نسي سنة من سنن الصلاة، مثل سنة التشهد الأول لا يعود إليها، لكن يسجد للسهو.