الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معنديش حد يصرف عليا.. سلمي تبيع ساندويتشات في الشارع وحلمها افتتاح مطعم..فيديو

سلمي بائعة ساندوتشات
سلمي بائعة ساندوتشات في الشارع

علي رصيف صغير داخل أحد شوارع محافظة القاهرة، تقف سلمي حسين شابة في ال ٢٩ من عمرها، منذ الثامنة صباحًا لبيع ساندويتشات مصنوعة بكل الحب من يدها داخل منزلها.

 

وتقف سلمي منذ الصباح الباكر منتظرة لقمة العيش، حتي تنتهي من بيع كمية الساندويتشات المحدودة التي تملكها، وترجع منزلها لتدفع الفواتير اليومية وتقدر علي العيش بمفردها، دون وجود أي فرد من عائلتها يساعدها علي المصاريف.

 

وتحدثت سلمي عن حياتها والسبب وراء نزولها لبيع الساندويتشات في الشارع، إلي عدسة "صدي البلد"، رغبة منها للحصول علي لقمة العيش كونها يتيمة، واتخذت هذا القرار عقب وفاة والدتها وتركها وحيدة.

 

وقالت سلمي إنها تقوم ببيع ساندويتشات جبن مختلفة خاصة بوجبة الفطار، منها: لانشون، وجبنة رومي، وأنواع مختلفة من الجبن البيضاء مع الزيتون، وحلاوة، ومربي، وغيرها من الساندويتشات التي تخص الفطار.

 

وعن السبب الذي دفع سلمي للنزول في الشارع، قالت سلمي إن والدها قام بتركها هي ووالدتها منذ صغرها، واعتادت العيش مع والدتها حتي فارقت الحياة منذ شهور قليلة، وكونها وحيدة دون أشقاء قررت البحث عن مشروع خاص لها حتي تصرف علي نفسها وتكفي احتياجاتها.

 

وتطرقت سلمي الحديث عن اختيار بيع الساندويتشات في الشارع، وقالت إنها قامت بالبحث علي مواقع التواصل الاجتماعي عن مشروع مناسب لها، وعرض عليها أحد رواد السوشيال ميديا فكرة بيع الساندويتشات في الشارع، فوجدت سلمي هذا المشروع مناسب لها ولإمكاناتها في الوقت الحالي.

 

أما عن الصعوبات التي واجهت سلمي وعملها في الشارع، قالت سلمي إنه بسبب عدم وجود مكان ثابت ومخصص لها يعد من أصعب التحديات لديها، وهي مهددة دائمًا بالخطر والتحرك من مكانها بسبب الأمن في الشارع، مما يصعب عليها عملية بيع الساندويتشات في المنطقة المعتادة عليها.

 

وأنهت سلمي حديثها مع "صدى البلد"، عن حلمها في المستقبل، وناشدت المسئولين لتوفير مكان مناسب لها لبيع الساندويتشات، والذي سوف يوفر لها الأمان التام وعدم التحرك حتي تستطيع التغلب علي مشكلة عدم بيع الساندويتشات في الشارع.

 

وتحلم سلمي بتكبير مشروعها وإدخال أصناف مختلفة للمشروع، مع عمل مشروبات ساخنة بجانب الساندويتشات، داخل مطعمها الخاص.