EN 
ذكرت تقارير عبرية، أن مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية في نابلس، باتت أكثر تأثيرا من فصائل المقاومة الفلسطينية، وتشكل تهديدا لأمن إسرائيل واستقرار السلطة الفلسطينية.
وأشارت التقارير إلى أن مسؤولين فلسطينيين حذروا "عرين الأسود"، من أن إسرائيل ستقتل أفراد مجموعتهم واحدا تلو الآخر.
وقالوا في رسالة إلى المنظمة إن أعضائها في مرمى النيران الإسرائيلي، وأنهم إذا لم يتوقفوا عن أعمالهم، فسيتعرضون للاغتيالات.
وحذرت السلطات، نشطاء "عرين الأسد" من أن إسرائيل قد تقضي عليهم، إما من خلال الاغتيالات من الجو بطائرات دون طيار، أو بوسائل أخرى.
وردا على الرسالة، قالت "عرين الأسود" إن التهديد لن يوقفهم، مؤكدة "لا يهمنا الموت.. كل فلسطيني اليوم أصبح هدفا.. الناس يقتلون ببساطة بأفعال الجيش الإسرائيلي، مثل ما حدث لشيرين أبو عاقلة".
وأضاف التنظيم في بيان مقتضب "إذا كان هناك شيء؛ فالأفضل لنا أن نموت في المعركة".
وكانت القناة 13 العبرية، اعتبرت "عرين الأسود" منظمة إرهابية لا تنجح فقط في خلق سلسلة مستمرة من الهجمات القاتلة، بل تشجع وتدفع نحو العنف في جميع المناطق، في الضفة الغربية وحتى في القدس.
وأعلنت المجموعة، أمس الجمعة، أنها أفشلت مخططا كان يهدف إلى إبادة كافة عناصرها.
وأكدت "عرين الأسود" أنها على يقظة تامة وعلى تواصل مع جميع مقاتليها ومقاتلي الفصائل الأخرى على الأرض، داعية جميع المسلحين إلى الاشتباك مع العدو "كما فعل المجاهدون على دوار بيتا قبل ساعات".
وفي رسالة لإسرائيل، قالت عرين الأسود "نقسم لك أننا سنضربك في كل مكان وفي كل شارع وفي كل زقاق، وأننا على عهد الشهداء".
وأوضحت أنها "تنتظر خليل الرحمن وبيت لحم حراس الجنوب وأسودها ليخطوا أول بيان للعرين بالدم والرصاص".
وطالبت "عرين الأسود" البلدات المحاذية للمسيرات التي ينوي المستوطنون إقامتها الليلة، للخروج والاحتشاد وقطع الطرق والاشتباك المُباشر معهم.
