الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي بلغاريا: مؤتمر المناخ في مصر فرصة للتصحيح ومكافحة التطرف |خاص

الدكتور مصطفى حجي
الدكتور مصطفى حجي مفتي بلغاريا

أكد الدكتور مصطفى حجي مفتي بلغاريا، أهمية مؤتمر المناخ 27 cop الذي تستضيفه مصر في السادس من نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، بحضور 179 دولة، مشيراً إلى أنه فرصة عظيمة لتسليط الضوء على ما يقدمه المسلمون لأجل حياة البشرية جمعاء.

 

التغيرات المناخية واحدة من التحديات التي تستلزم تكاتف الجميع

وقال مفتي بلغاريا في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن التغيرات المناخية واحدة من التحديات التي تستلزم تكاتف الجميع، وأن يكون للمسلمين دورهم الذي ينطلق من جوهر الرسالة الخاتمة التي تقوم على الإنسان ولأجله، لافتاً إلى أن المناخ مشكلة عامة وينبغي أن يساهم علماء الدين فيها فعليهم دور كبير بصفة خاصة في وضع التصور الشرعي للمساهمة في إيجاد الحلول، فمن بين صفحات التاريخ نجد إسهامات مضيئة لرجال الدين لم تتوقف عند حد الفتوى والمسألة الشرعية فالدين وجد لحياة الإنسان ولا تستقيم حياة الإنسان بلا دين.

وتابع مفتي بلغاريا: استضافة هذا المؤتمر مهم جداً، فنحن نتمنى تكراره، والمسلمون على وجه الخصوص، لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بمسألة التراث فهي قضية هامة حيث إن المسلمين لهم تاريخ وخبرة، ومع تغير الزمان بات لزاماً المواكبة، وذلك وفق القاعدة: “تغير الأفهام بتغير الأزمان”.

 

وأوضح مفتي بلغاريا أن الشباب لديهم أسئلة لم تكن في الماضي متاحة وباتت من مستجدات ونوازل العصر، ما يستدعي أن يكون المستفتي مؤهلاً وفاهماً لما يكون عليه الجواب الشرعي والاستنباط الصحيح لحكم قد يغير في مستقبل أمة، مطالباً الأمة الإسلامية بتوحيد صفوفهم، وأن يأخذوا الإسلام من منابعه الأصيلة الحصينة من التطرف وأن يكون القرآن والسنة الصحيحة وما تركه العلماء مرشداً ومرجعاً لتحصين أبنائهم وشبابهم من أن يقعوا في براثن التطرف والإرهاب.

 

وعدد مفتي بلغاريا، الصعوبات والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بصفة خاصة والبشرية بصفة عامة، والتي تتمثل في السوشيال ميديا على رأسها حيث لم تعد كسابق عهدها منبراً لخدمة الإنسان بحسب مفتي بلغاريا وباتت تخدم مصالح وفئات معينة وتحقق لهم مآربهم في السيطرة على العقول ونشر التطرف والإرهاب والترويج للشائعات بهدف استعماري في المقام الأول.