الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركيا.. عملية أسطنبول الأخطر ضمن هجمات إرهابية منذ 2016

من تفجير أسطنبول
من تفجير أسطنبول أمس

ضربت تركيا يوم أمس عملية إرهابية، في وسط العاصمة أسطنبول، أسفرت عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى، في عملية أدانتها مصر و العالم.

ووفق ما ذكرت السلطات في تركيا، اليوم الاثنين، فإن منفِّذة هجوم إسطنبول اعترفت بـ"تلقيها تدريبات" من جانب حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي، وأنها "تسلَّلت إلى تركيا من عفرين السورية"، وفق ما ذكرت شبكة  سكاي نيوز عربية.

وأشار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إلى أن "منفذي الهجوم الإرهابي كانوا سيهربون إلى اليونان لو لم يتم إلقاء القبض عليهم".

وأضاف صويلو قائلا: "ربما هذا الخبر سيحزن التنظيم الإرهابي، فلقد ألقينا القبض أيضا على الشخص الذي أمره التنظيم بقتل منفذة التفجير"، حسب قوله.

وأودى تفجير إسطنبول بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 شخصا، غادر 50 منهم المستشفى.

وحول ذلك، فلم تكن عملية الامس، إلا سلسلة ضمن هجمات إرهابية، ضربت تركيا خلال السنوات الماضية،وبحسب سكاي نيوز.

في يونيو 2016، ضربت عملية إرهابية تركيا أسفرت عن سقوط 6 قتلى في هجوم بسيارة مفخخة على مقر الشرطة في مديات (جنوب شرق) تبناه مقاتلو حزب العمال الكردستاني.

وفي يونيو  2016، كذلك، سقط 11 قتيلا بينهم 6 شرطيان في هجوم بسيارة مفخخة في حي بيازيد التاريخي بإسطنبول، وتبنت العملية  مجموعة "صقور حرية كردستان" المقرَّبة مِن حزب العمال الكردستاني.

وفي مارس 2016، قتل اربعة سياح (3 إسرائيليين بينهم اثنان يحملان أيضا الجنسية الأمريكية وإيراني) في هجوم نفذه انتحاري فجر نفسه في جادة الاستقلال الشهيرة، ونسبته السلطات التركية إلى تنظيم "داعش".

وفي  مارس كذلك 2016، قتل 35 قتيلا وأكثر من 120 جريحا في هجوم بسيارة مفخخة في وسط العاصمة أنقرة، تبنته "صقور حرية كردستان".

وفي يناير 2016، قتل 12 سائحا ألمانيا في هجوم انتحاري بحي السلطان أحمد في الوسط التاريخي لإسطنبول.

والهجوم الذي نسبته السلطات إلى تنظيم "داعش" نُفِّذ قرب أبرز المواقع السياحية في المدينة كمحتف آيا صوفيا والمسجد الأزرق (جامع السلطان أحمد).
وفي أكتوبر 2015، لقي 103 أشخاص مقتلهم وإصابة أكثر من 500 في تفجيرين انتحاريين أمام محطة أنقرة المركزية للقطار خلال تجمع مؤيد للأكراد. وهذا الهجوم يبقى الأكثر دموية في تاريخ تركيا الحديثة ونسبته السلطات إلى تنظيم "داعش".

وخلال السنوات السابقة لها سقط الكثير من الضحايا، من ٢٠١١ إلى عام ٢٠٠٦.