EN 
قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن أمريكا وحلفاؤها يعيدون النظر في موقفهم تجاه أوكرانيا بعد رد فعل كييف على إسقاط الصواريخ في بولندا.
يذكر أن أمريكا أصيبت بخيبة أمل من تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي ألقى باللوم على روسيا فيما حدث، رغم أن واشنطن اعترفت بأن الصاروخ أوكراني.
وقالت “ناشيونال إنترست”: "إن سلوك كييف العنيد فيما يتعلق بإطلاق الصاروخ تسبب في خيبة أمل وغضب ليس فقط بين المحافظين الأمريكيين ، ولكن أيضًا بين البيت الأبيض وشركاء آخرين في الناتو ".
وأشارت إلى أن أزمة الصواريخ البولندية كانت أول فضيحة من نوعها حول كييف منذ بداية العملية الروسية الخاصة.
وأضافت أن الوضع الحالي أحدث صدى كبير في الأوساط الأمريكية.
وأثار حادث حدودي مميت بين بولندا وأوكرانيا جدلاً حول استمرار الدعم الأمريكي لكييف، حيث يسيطر الجمهوريون الآن على مجلس النواب.
وأكدت “ناشيونال إنترست” على أن السياسيين والناشطين من وجهات النظر المحافظة كانوا منذ فترة طويلة متشككين في سياسات بايدن تجاه أوكرانيا، وأن المأساة في بولندا لم تؤد إلا إلى صب الزيت على النار.
وفي مساء يوم 15 نوفمبر، سقط صاروخ على أراضي بولندا، في مقاطعة لوبلان، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وفي البداية، زعمت وارسو أنها كانت ذخيرة روسية الصنع، لكن سرعان ما اعترف الرئيس أندريه دودا بأنها أسلحة أوكرانية على الأرجح.
وصرح زيلينسكي في البداية أنه ليس لديه شك في أن كييف لم تكن متورطة في الحادث الذي وقع في بولندا، التي سقط صاروخان على أراضيها وقتل شخصان. وقال في وقت لاحق إنه لم يكن متأكدا بنسبة 100٪ مما حدث ".
وأكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، أن المعلومات الأولية عن الحادث في بولندا تشير إلى وصول صواريخ دفاع جوي أوكرانية.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية أنها لم تنفذ أي ضربات في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وجميع التصريحات حول تورط موسكو استفزازية.
وخلص الخبراء إلى أن الصور من مكان الحادث أظهرت شظايا صاروخ أوكراني لنظام S-300 .
