الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيرة تعليم عن المشروعات البحثية: مهارات ضرورية لأبنائنا الطلاب

صدى البلد

أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مادة المشروعات البحثية هدفها تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي بين الطلاب، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية لأبنائنا الطلاب.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مادة المشروعات البحثية مخصص لها 50 درجة ولا تضاف للمجموع، وستكون على مستوى المدرسة، وفي حالة عدم تحقيق المستوى المطلوب من المجموعة يتم إعادة البحث مرة أخرى وتقديمه أثناء فترة امتحانات الدور الثاني.

وقالت الخبيرة التربوية: “التعليم عندنا فى مصر قائم منذ سنوات على طريقة تلقى المعلومة وتلقينها فى شكل محاضرة، حتى إن حاولنا إستخدام وسيلة تعليمية إنما فى النهاية الأمر يحفظ الطالب المعلومة ولا يستطيع حتى إستخدامها فى حياته”.

وتابعت: "الطالب يحفظها لغرض واحد وهو سكبها أمامه على الورقة الامتحانية والحصول على أكبر درجة ممكنة والمرور للعام الذي يليه، وبهذا يشعر ولى الأمر بالفخر الشديد وبأنه فعلا أوتى ثمار تعبه، ولكن للحق لا يستطيع الطالب إستخدام تلك المعلومات أو تفعيلها أو حتى إدخالها فى إطار حياته والاستفادة منها، ولذلك جاءت فكرة البحث ليستطيع ربط المعلومات فى المواد المختلفة سوياً، ومحاولة الإستفادة منها كجزء واحد لا يتجزأ".

ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أن الغرض من تقسيم طلاب الفصل الواحد إلى مجموعات لا تقل عن 3 طاول ولا تزيد على 5 طلاب وتتم جميع الأعمال المتعلقة بالأبحاث بالمدرسة لضمان مشاركة الطلاب الفعلية وتنمية مهاراتهم البحثية وبث روح التعاون والتعرف على مدى التعاون بين أعضاء المجموعة وتوزيع المهام عليهم والمصادر التى تمت الاستعانة بها والتحديات التي واجهتهم وكيف يمكنهم التغلب عليها.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن البحث هو نظام تقييم معروف على مستوى العالم ومُتبع فى جميع دول العالم حتى فى مصر ولكن كان الإستخدام قاصراً على المرجلة الجامعية مما كان يسبب مشكلة كبيرة لدى الطلاب فى تقبلهم إستخدام هذة الطريقة التى لم يعتادوها عليها.

وأضافت الخبيرة التربوية، أن مادة المشروعات البحثية مادة الجديدة تسعى لربط الطلاب بالبحث العلمي وطرقه من سن صغير ما يسهم في دفعه للأمام مستقبلا، وتأتي في إطار مشاركة الطلاب في مشروعات الدولة والتفاعل معها من خلال تدريب الطالب على العمل الجماعي، ليعود عليهم وعلى المجتمع بالتقدم والازدهار.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه يتم تسليم المشروع البحثى للطلاب قبل امتحان الفصل الدراسي الأول بأسبوعين، موضحة أن المشروع البحثى يشترك فيه مجموعة من الطلاب من 3 حتى 5 تلاميذ.

وأوضحت الوزارة أنه تحدد موضوعات الأبحاث من خلال قائمة يعدها موجه أول التربية الاجتماعية، ويتم اختيار موضوع البحث لكل مجموعة من تلك القائمة بمعرفة المعلم رائد الفصل بالتعاون مع معلم المادة، ويفضل أن تناقش المشروعات والإنجازات المتعلقة بالدولة المصرية، وكذا التحديات التى تواجهها وطرق مواجهة تلك التحديات وربطها بالمادة الدراسية المقررة على الطالب.

وتابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه يقسم طلاب الفصل الواحد إلى مجموعات لا تقل عن 3 طلاب ولا تزيد على 5 طلاب، وتتم جميع الأعمال المتعلقة بالأبحاث بالمدرسة لضمان مشاركة الطلاب الفعلية وتنمية مهاراتهم البحثية وبث روح التعاون، ويقوم معلم رائد الفصل بمناقشة الطلاب والتعرف على مدى التعاون بين أعضاء المجموعة، وتوزيع المهام عليهم والمصادر التى تمت الاستعانة بها والتحديات التى واجهتهم وكيف أمكنهم التغلب عليها.