EN 
ذكرت قناة كان العبرية صباح اليوم الخميس، أن قوات الجيش الإسرائيلي وضعت في حالة تأهب خشية من رد محتمل للجهاد الإسلامي رداً على اغتيال اثنين من عناصر الحركة في جنين فجر اليوم.
ووفقاً للقناة العبرية، وضعت الأجهزة الأمنية القوات العسكرية في حالة تأهب تحسبا من تصعيد الوضع إثر اغتيال عنصرين كبيرين ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي في جنين.
وأشارت القناة نقلا عن مصادر أمنية أن التصعيد قد يكون على شكل إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وخلال تبادل إطلاق النار الليلة الماضية في وادي بورقين قرب جنين استشهد قياديان ميدانيان من عناصر الجهاد الإسلامي وأصيب آخرون برصاص الجيش.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين اثنين بالضفة الغربية، الخميس، خلال اشتباكات اندلعت بعد مداهمة نفذتها قوات من الجيش الإسرائيلي قبل الفجر.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أن القتيلين من قادتها، وأوضحت أن أحدهما كان "قائد كتيبة جنين"، بحسب وكالة رويترز.
وذكر سكان أن القتيل الثاني ضابط أمن في السلطة الفلسطينية كان خارج نوبات الخدمة، وفق الوكالة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت خلال مداهمة في جنين، لإلقاء القبض على مسلحين مطلوبين، لإطلاق نار فردت عليه.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن ناشطيْن بارزيْن قتلا خلال عملية اعتقال في وادي برقين قرب جنين.
وفي تغريدة عبر تويتر، قتل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "خلال تبادل لإطلاق نار قتل المدعو محمد سعدي، وهو ناشط بارز في الجهاد الاسلامي (..)، كما قتل الناشط العسكري المدعو نعيم زبيدي والذي تورط بعمليات اطلاق نار نحو قواتنا".
وقُتل 6 فلسطينيين في حوادث منفصلة هذا الأسبوع وسط عنف متصاعد بالضفة الغربية.
وتشن إسرائيل حملة عنيفة على المسلحين والمتظاهرين في أنحاء الضفة الغربية بمداهمات شبه يومية، كثيرا ما تتحول إلى اشتباكات دموية وذلك عقب سلسلة من الهجمات الفلسطينية القاتلة بإسرائيل في وقت سابق من العام، حسب رويترز.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 210 فلسطينيين قُتلوا هذا العام من بينهم أولئك الذين سقطوا خلال صراع لم يستمر طويلا بقطاع غزة في أغسطس.
وخلال الفترة نفسها قُتل 23 مدنيا وثمانية من أفراد الأمن في هجمات فلسطينية على إسرائيليين وفقا للأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.
