الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحركات برلمانية لإغلاق تيك توك في مصر .. نواب: يفسد حياة الشياب.. يحرض على الفسق والفجور.. ويهدم المبادئ والأخلاق

تيك توك
تيك توك

إيناس عبد الحليم : تيك توك أصبح يهدد حياة الطلاب والتلاميذ
أبو شقة: تيك توك يحرض على الفسق والفجور ويضرب بالمبادئ 
برلمانية: تيك توك تهديد لأمن المجتمع ويفسد الشباب

طالب عدد من أعضاء البرلمان بضرورة اتخاذ قرار بغلق تطبيق تيك توك في مصر، لما يسببه من مخاطر عديدة على حياة الأفراد والمجتمعات، كما أنه يحرض بشكل مباشر على الفسق والفجور، ويضرب بالمبادئ والأخلاق عرض الحائط.

وجددت النائبة/ ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، طلبها بشأن ضرورة اغلاق موقع التيك توك والذي اصبح مهددا لحياة طلابنا واولادنا، مؤكدة أن هذا الموقع أصبح مصدر لموت الطلاب والتلاميذ، فلم تعدو واقعة وفاة التلاميذ من جراء (تحدي الموت) إلا وهناك واقعة الطالب أحمد خالد ضحية لعبة (رمي الصحاب) والذي اصيب  بكسور فى فقرات الرقبة وهو الان يعالج من جراء الافكار التى يصدرها لنا هذا الموقع اللعين.

وأكملت عضو مجلس النواب... موقع التيك توك أصبح خطرا على أولادنا وشبابنا نتاج تجربتهم ما يشاهدون عليه من ألعاب خطرة، ومما لا يدع مجالا للشك على أولياء الأمور العبء الأكبر فى متابعة وتوعية.

وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة تحرك أجهزة الدولة جميعًا، لا سيما وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات، وضرورة إغلاق تطبيق "تيك توك" المميت لأولادنا وأطفالنا.

وكان قبلها قد تقدمت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بسبب خطورة تطبيق تيك توك على المجتمع.

وطالبت النائبة، خلال طلب الإحاطة، وزير الاتصالات والجهات المعنية، بإغلاق تطبيق تيك توك، نظرًا لانتشاره بشكل سلبي في المجتمع، خصوصًا في أوساط الشباب لافتة أنه بالقدر الذي فتحت فيه مِنَصَّات التواصل الاجتماعي مجالًا أكبر للتعبير الحر، إلا أنها أصبحت مسرحًا لتجاوزات حقوقية وأخلاقية كبيرة، ما يستدعي وعيًا مجتمعيًا بحدود حرية التعبير واحترام الذوق العام.

وأوضحت أن برنامج تيك توك تسبب في الإساءة إلى الآداب العامة، والتحريض المباشر على الفسق والفجور، ليضرب بالقيم والمبادئ عرض الحائط، حيث يبث التطبيق فيديوهات بصورة غير لائقة، تتنافى مع الثوابت والعادات والتقاليد، كما تعد وسيلة لنشر الفاحشة، مؤكدة أن هذا التطبيق يعد انتهاكًا واضحًا للمادة 10 من الدستور، التي تؤكد أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها.

وأشارت إلى أن هذا المحتوى وغيره، مخالف للقانون وكافة القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، ليضاف إلى بعض المنصات الأخرى الخادشة للحياء والآداب العامة، مشيرة إلى أن تلك التطبيقات لم تقتصر فقط على التواصل بين الأشخاص مع بعضهم البعض أو التسلية، بل امتدت لاستخدامات أخرى غير لائقة.

وتابعت: خلال السنتين الأخيرتين شهدنا انحرافًا من الشباب والفتيات نحو الابتزاز الجنسي والمحتويات المخلة، التي تحمل ألفاظًا ومشاهد غير أخلاقية تضر بالجنسين، مما يساعد صناع المحتوى في الحصول على المزيد من الإعجابات ومن ثم الشهرة وجني الأموال.