EN 
فجر عامر العمايرة، خبير اللوائح مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن إمكانية مشاركة محمود عبدالمنعم «كهربا»، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في المباريات مع الفريق الأحمر بداية من 7 يناير المقبل، دون دفع الغرامة لنادي الزمالك.
كانت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» قررت إيقاف كهربا لمدة ستة أشهر لحين سداد الغرامة لصالح نادي الزمالك والتي تُقدر بمليوني دولار، و5% فوائد من يونيو 2019.
وقال عامر العمايرة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «اللعيب»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»: «17 أغسطس، صدر من غرفة تسوية المنازعات بالفيفا قرار بتغريم كهربا، 34 مليون جنيه وهو ونادي أفيش البرتغالي بالتضامن»، موضحًا: «الغرامة في البداية كانت بالجنيه المصري وليس بالدولار والفوائد كانت من يناير 2020».
وأضاف: «كهربا والنادي البرتغالي استأنفا في المحكمة الرياضية على قرار الغرامة، المحكمة الرياضية ثبتت القرار باستثناء فقرة واحدة وهي أن الغرامة بدلًا من الجنيه المصري تم تحويلها إلى مليوني دولار وتم تقديم الفوائد 6 أشهر حيث أصبحت من يونيو 2019».
وتابع: «كهربا لم يدفع الغرامة، فصدر قرار في يوليو 2022 من المحكمة التأديبية بإيقاف اللاعب 6 أشهر، لحين السداد، مدة الـ6 تنتهي يوم 6 يناير المقبل».
انتهاء عقوبة كهربا
وأوضح: «العقوبة كانت إيقاف كهربا 6 أشهر كحد أقصى، بعد انتهاء فترة العقوبة لا توجد عقوبة أخرى في هذا القرار بإيقاف اللاعب، لذلك يوم 7 يناير يستطيع كهربا، أن يشارك مع الأهلي ولكنه لن يشارك إلا بعد أن يحصل اتحاد الكرة المصري على إذن من الاتحاد الدولى (فيفا) بأن اللاعب انتهت عقوبته ويرغب في المشاركة».
وأكمل: «هل يستطيع اللاعب المشاركة من غير دفع الفلوس؟ كهربا لو الاتحاد الدولي سمح له باللعب يقدر يلعب»، مضيفًا: «نادي الزمالك من يوم 7 يناير يستطيع أن يقدم دعوة جديدة للاتحاد الدولي، بأن كهربا، مدة إيقافه انتهت ولم يسدد الغرامة، الفترة ما بين رفع الدعوة ومخاطبة كهربا، ستأخذ من 6 إلى 8 أسابيع، اللاعب يستطيع المشاركة خلال تلك الفترة ويستطيع سداد الغرامة في تلك الفترة».
وأشار: «قرار المحكمة الرياضية كان يتغريم كهربا ونادي أفيش مليوني دولار، بذلك كهربا عليه نصف الغرامة».
وأردف: «نادي أفيش أفلس، من يدفع فلوسه؟ المادةة 25 من لوائحة الاتحاد الدولي بشأن أوضاع اللاعبين الدولية، تقول (الخليفة الرياضي من المدين هو المدين)، بمعنى أن أي حد يستحوذ على النادي شعاره ولاعيبة من لاعبيه أصبح هو المدين».
واسترسل: «لو تم بيع النادي لأي شخص، الشخص يقوم بشراء التفليسة بالفلوس إللي على النادي، وهذا حدث مع المهندس ماجد سامي، عندما اشترى نادي ليرس البلجيكي، حيث اشترى النادي بالتفليسة ودفع الديون وأصبح هو صاحب النادي».
وأشار: «لوائح الاتحاد الدولي تنص على أن أي لاعب عليه فقلوس واعتزل، يجب أن يسددها، وإذا لم يسددها، لن يستطيع العمل في المجال الرياضي سواء ميديا أو كرة القدم»، مضيفًا: «إذا لم يعمل كهربا في مجال كرة القدم، يستكيع نادي الزمالك اللجوء إلى القضاء المدني، لآنه أصبح ليس على قوة الفيفا.
