لقي 65 شخصا، مصرعهم، في نيجيريا، خلال هجومين منفصلين، شنهما مسلحون في ولاية كادونا المضطربة شمالي البلاد، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.
وصرح المسئول في منطقة كاورا، أتوك ستيفن، للتلفزيون المحلي، بأن الهجوم الأول قتل فيه 37 شخصا، على أيدي المسلحين الذين أشعلوا النار في أكثر من 100 منزل وعدة سيارات في قريتي مالاغوم 1، وساكوونغ.
وذكرت مصادر محلية أخرى، أن عدد القتلى في الهجوم الثاني بلغ 28 شخصا.
وأكد مفوض الشؤون الداخلية بولاية كادونا صامويل أروان، أن الهجمات أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص، مشيرا إلى أن الجيش انتشر في المنطقة لتعقب المهاجمين.
وكادونا هي واحدة من أكثر الولايات تضررا من قطاع الطرق في شمال نيجيريا.
وتتفاقم هذه المشكلة بسبب الاشتباكات الدامية في بعض الأحيان بين رعاة الماشية البدو والمزارعين المحليين حول حقوق الرعي والمياه.
وتهاجم عصابات إجرامية منذ سنوات قرى في شمال غرب البلاد ووسطها لسرقة الماشية وخطف السكان للحصول على فدية ونهب مخزونات الغذاء وحرق المنازل.
ويتعرض الرئيس النيجيري محمد بخاري، لضغوط شديدة لإنهاء العنف قبل أن يغادر منصبه العام المقبل بعد انتهاء ولايته الرئاسية، التي استمرت ثماني سنوات.