قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف الإمارات.. بوتين يتعهد بحماية الأراضي التاريخية لروسيا.. كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ بالستية.. والجنوبية في حالة تأهب

أرشيفية
أرشيفية
2393|القسم الخارجي   -  

القوات البحرية اللبنانية تنقذ 200 مهاجر بعد غرق قارب
الرئيس التونسي: لا يمكن استمرار غلاء الأسعار وافتعال الأزمات
2023.. هل يشهد طي صفحة الأزمة السورية؟
الإمارات تدعم ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها

وفي صحيفة "الاتحاد"، قال الجيش اللبناني، إن القوات البحرية نفذت عمليات إنقاذ، أمس، بعد غرق قارب يقل نحو 200 شخص يسعون للهجرة. وذكر التلفزيون الحكومي على «تويتر»، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القارب كان يقل أشخاصاً من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية.

وقال الجيش، إن القارب كان يقل أشخاصاً حاولوا عبور المياه الإقليمية اللبنانية بشكل غير قانوني، مضيفاً أن ثلاث سفن للبحرية ترافقها سفينة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» وصلت إلى موقع الغرق قبالة سواحل «سلعاتا» شمالي بيروت، وشرعت في إنقاذ نحو 200 شخص. ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل. وفي سبتمبر، تم العثور على 34 جثة لمهاجرين قبالة سواحل مدينة طرطوس الساحلية في شمال سوريا يشتبه في أنهم غادروا شمال لبنان متجهين نحو أوروبا.

وفي تونس، أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن غلاء الأسعار وفقدان بعض المواد الأساسية وافتعال الأزمات والمحاولات التي صارت معلومة من الجميع، لا يمكن أن تستمر.

وشدد سعيد، خلال استقباله مساء أمس الأول، في قصر قرطاج، كلاً من رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزيرة العدل، ليلى جفال، ووزير الداخلية، توفيق شرف الدين، على ضرورة توفير حاجيات التونسيين. وصرح قيس سعيد بأن أهم تحدٍ هو التحدي الاقتصادي والاجتماعي.

كما أكد رئيس تونس تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، وعلى الدور الذي يجب أن تقوم به كل أجهزة الدولة، خاصة على الدور الموكول للقضاء.

وأوضح أنه من دون قضاء عادل لا يمكن أن يتحقق أي هدف من أهداف الشعب التونسي في حياة كريمة، يسود فيها العدل، وتنتفي فيها كل أسباب الفقر والظلم.

وفي صحيفة "البيان"، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تمنياته بمناسبة رأس السنة، أن «الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب» روسيا التي تخوض حرباً في أوكرانيا وتواجه أزمة مع الدول الغربية.

وقال بوتين إن عام 2022 تميّز «بأحداث حاسمة جداً ومهمة ترسي الأسس لاستقلالنا الحقيقي». وأضاف، متحدثاً إلى جانب جنود حاربوا في أوكرانيا ومنحهم أوسمة «لهذا السبب، نحارب اليوم لحماية شعبنا في أراضينا التاريخية، في الكيانات الجديدة المكوّنة لروسيا»، في إشارة إلى المناطق الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمّها. وانتقد الرئيس الروسي «حرب عقوبات حقيقية شنّها (الغرب) علينا»، مضيفاً «أولئك الذين بدأوها توقعوا التدمير الكامل لصناعتنا وأموالنا ووسائل نقلنا. لم يحدث ذلك». واتهم الأمريكيين والأوروبيين بـ«استغلال أوكرانيا وشعبها ..لإضعاف روسيا وتقسيمها».

وتابع الرئيس الروسي «كان الغرب يكذب في شأن السلام وكان يستعدّ للعدوان. واليوم، لا يخجل من الاعتراف بذلك بشكل مكشوف». وأضاف «معاً، سنتجاوز جميع الصعوبات ونحافظ على بلادنا عظيمة ومستقلة. سنمضي قدماً وننتصر من أجل مصلحة عائلاتنا ولمصلحة روسيا».

من ناحية أخرى، انتهى 2022 بقفزة نوعية في العلاقات السورية الإقليمية خصوصاً مع تركيا، التي تجاور سوريا بحدود يبلغ طولها 910 كيلومترات، وسط توقعات بأن تتطور العلاقات إلى المستوى السياسي ولقاء مرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد العام الجاري.

هذا التقارب السريع الذي ظهر في الأشهر الأخيرة كخبر يتصدر وسائل الإعلام، يشير إلى رياح تغيير في المناخ الإقليمي حول سوريا وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بعيداً عن المسارات الدولية، لكن في الوقت ذاته على قاعدة القرارات الأممية وخصوصاً القرار 2254، الأمر الذي أكدته أنقرة بعد اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس في العاصمة الروسية موسكو.

من جهة أخرى، تستعيد سوريا علاقاتها الإقليمية مع بعض الدول من أجل طي صفحة الماضي والعمل مع دمشق على الاستقرار في المنطقة، على الرغم من العوائق الأمنية التي تعترض الدولة السورية، إلا أن كل هذه المقاربات الإقليمية تحاول إعادة الاستقرار إلى سوريا.

وجاء تعيين مملكة البحرين سفيراً لها في سوريا، خطوة خليجية متقدمة من أجل مد يد العون إلى سوريا لتكون ضمن الحاضنة العربية، في تأكيد على الرغبة العربية باستعادة العلاقات مع دمشق. وبالرغم من محاولات إقليمية لتطبيع العلاقات مع سوريا، إلا أن المحاولات الدولية لا تزال أقل من المتوقع خصوصاً من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية التي لا تزال تشدد مواقفها من الحكومة السورية، ما يعني أن الانفتاح على الحكومة السورية محاولة إقليمية تخدم مصالح المنطقة بعيداً عن التوجهات الدولية التي ترى في أن الأزمة السورية لم تعد في أولوية أجندتها. وخلال العام 2022 زار مندوب البعثة الأوروبية دان ستوينيسكو سوريا والتقى المسؤولين السوريين من البوابة الإنسانية من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى السوريين القاطنين في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وهي رسالة شبه سياسية إلى دمشق بإمكانية عودة العلاقات إلى طبيعتها، بالإضافة إلى زيارات ممثلين عن الأمم المتحدة إلى سوريا، ناهيك عن الزيارات المتكررة لمبعوث الأزمة السورية غير بيدرسون إلى دمشق بشكل دائم.

تسوية شاملة

كل هذه المؤشرات في العام 2022 ما هي إلا مقدمة حتمية لإعادة العلاقات مع دمشق من البوابة العربية والإقليمية، والعمل على تسوية سياسية شاملة من شأنها تخفيف عبء الأزمة السورية على المنطقة وعلى السوريين أنفسهم، ومن المتوقع أن يحمل العام 2023 المزيد من الخطوات السياسية للانفتاح على الحكومة السورية.

في سياق آخر، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش للأمن المصري في الإسماعيلية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن دعم وتأييد دولة الإمارات الكاملين لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية سيادتها وأمنها، ولمواجهة الإرهاب.

وأكدت الوزارة في بيان أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، أطلقت كوريا الشماليّة، أمس، ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى، فيما أكدت كوريا الجنوبية أن جيشها يحافظ على وضعية تأهب تام، وذلك في نهاية عام، أطلقت بيونغ يانغ خلاله عدداً غير مسبوق من الصواريخ، والتي أدت إلى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد، وشملت التجارب سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة، بينها إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات تحظر عليها عقوبات الأمم المتحدة اختبارها.

وجاءت عملية الإطلاق الجديدة غداة إعلان كوريا الجنوبية نجاح تجربة على قاذفة فضائية تعمل بالوقود الصلب، وفي أعقاب توغل خمس مسيرات كوريّة شماليّة في المجال الجوّي لكوريا الجنوبيّة في وقت سابق الأسبوع الماضي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة إنّها رصدت «ثلاثة صواريخ بالستيّة قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشماليّة في البحر الشرقي»، الاسم الكوري لبحر اليابان، وأُطلِقت الصواريخ من تشونغهوا بجنوب بيونغ يانغ، وقطعت مسافة 350 كيلومتراً تقريباً قبل أن تسقط في البحر. وأضافت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على وضعية تأهب تام، بينما يتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة، ويعزز المراقبة واليقظة. ومن جانبها، قالت الولايات المتحدة إن التجارب الأحدث التي أجرتها كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ بالستية لا تشكل تهديداً مباشراً للأفراد أو الأراضي الأميركية أو حلفاء واشنطن.

وأكدت القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادي في بيان، أن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان مازالت «صارمة»، مضيفة أن عمليات الإطلاق التي قامت بها كوريا الشمالية تسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها.