الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعا لضرورة توحيد الصف

حزب التجمع يتضامن مع صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال

حزب التجمع
حزب التجمع

أصدر حزب التجمع بيانا أكد فيه أنه منذ أن صعد اليمين الصهيوني الإرهابي بكل ما يحمله من حقد وعنف وعنصرية إلى قمة السلطة في الكيان الصهيوني، والشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والتهديد وجرائم الاحتلال من اقتحامات وقتل وتدمير، وكل يوم يتساقط الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء تلك الممارسات العنصرية، في ظل صمت دولي مريب، وصمت عربي مهين.

وأضاف الحزب: وحيث قام بن غفير المسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى، بصحبة قطعان المستوطنين وجماعة الهيكل ولائحتها الإرهابية العنصرية المعادية لكافة المقدسات، وحقوق الشعب الفلسطيني، وفضلاً عن احتجاز سلطات الاحتلال لجثامين الأسرى، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة إجرامية بحق أبناء مخيم جنين، تسببت فى ارتقاء أرواح أحد عشر شهيداً وعشرات الجرحى، وتزامنت تلك المجزرة مع هدم الشقة السكنية لأسرة الشهيد عدي التميمي، والتى تقع في الطابق السادس من بناية من عشر طوابق، حيث تسابق جنود الاحتلال في تحطيم مسكن العائلة بلا رحمة او شفقة، ولكن بمزيد من الإجرام فى اتباع سياسات العقاب الجماعي، والتلويح بالتهجير القسري لتلك العائلات.

وأدان حزب التجمع الاحتلال وسياساته العنصرية وممارساته الإجرامية، يطالب كل القوى والمؤسسات والهيئات العربية والإقليمية والدولية بضرورة القيام بمسؤلياتها لوقف هذا العدوان الذي فاق في عنصريته كل حد، ويتوجه للدول العربية التي تقيم علاقات، والتي أبرمت اتفاقيات مع دولة الاحتلال، ضرورة التعبير عن الغضب العربي والرفض العربي لهذه الممارسات العنصرية، ودعم مسار التوجه الفلسطيني إلى المنظمة الدولية ، ومجلس الأمن، ومختلف الهيئات والمؤسسات الدولية ومنها المحكمة الجنائية الدولية، بهدف استصدار القرارات والعقوبات التي يتضمنها الفصل السابع، والسعي نحو ضرورة الإسراع من أجل استصدار قرار دولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف مسلسل المذابح التي يرتكبها الاحتلال ضده. 

وأعلن حزب التجمع دعمه الشعب الفلسطيني الصامد ويدعم حقه في المقاومة، داعيا كافة القوى والفرق والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة توحيد الصف في مواجهة الاحتلال، وإنهاء كل أوضاع التفكك وكل مظاهر الانقسام.