الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنوك وشركات تعدين وبترول.. بعد طرح 32 شركة ماذا يعود على الاقتصاد المصري؟

طرح 32 شركة حكومية
طرح 32 شركة حكومية

أعلن مجلس الوزراء أمس، عن طرح أسهم لـ 32 شركة، وذلك على مدار عام يبدأ من الربع الحالي من 2023، حتى نهاية الربع الأول من 2024، سواء كان الطرح عاما من خلال البورصة، أو لمستثمر استراتيجي، أو كلاهما، موضحا أن الـ 32 شركة التي سيتم طرح نسب بها، تشمل 18 قطاعا اقتصاديا.

طرح 32 شركة حكومية

وتضم الشركات والتالية: "بنك القاهرة، والمصرف المتحد، والبنك العربي الأفريقي الدولي، كما تضم شركة مصر لتكنولوجيا التجارة (MTS)، والنصر للإسكان والتعمير، والمعادي للتنمية والتعمير، وشركة المستقبل للتنمية العمرانية، ومصر لأعمال الأسمنت المسلح".

كما تضم قائمة الشركات المطروحة، شركة حلوان للأسمدة، والشركة الوطنية للمنتجات البترولية، والشركة المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين، والنصر للتعدين، وشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته (إيثيدكو)، وشركة الحفر للبترول، وشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي (إيلاب)، وسيناء للمنجنيز.

قائمة الشركات الحكومية المطروحة

الشركات الحكومية المطروحة

كما سيتم طرح شركات: المصرية للسبائك الحديدية، والرباط لأنوار السفن، وبورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، ودمياط لتداول الحاويات والبضائع، والصالحية للاستثمار والتنمية، والفنادق المملوكة لوزارة قطاع الأعمال العام، ومصر لتأمينات الحياة، ومصر للتأمين، فضلا عن محطة توليد الرياح بجبل الزيت، ومحطة توليد الرياح بالزعفرانة، ومحطة بني سويف لتوليد الكهرباء، و"صافي" لتعبئة المياه، وتنمية الصناعات الكيماوية – سيد، وشركة البويات والصناعات الكيماوية (باكين)، والأمل الشريف للبلاستيك، ومصر للمستحضرات الطبية. 

في هذا الصدد، قال أحمد أبو علي، الباحث الاقتصادي، إن الأطروحات الحكومية للشركات، بدأ منذ فترة كبيرة، وهذا الأمر على مستوى عالي من الأهمية الاقتصادية، ولكن حتى يحقق هذا الطرح جدوى اقتصادية فعلية، كان لزاما على الدولة أن تطرح شركات ناجحة حتى يحدث عليها اكتتاب عالي، مشيرا إلى أن ذلك ما حدث بالفعل، منذ إنشاء صندوق مصر السيادي، والذي استحوذ على بعض الشركات سواء كانت تربح أو تخسر أو حتى الشركات المهدرة.

ماذا يعود على الاقتصاد المصري؟

وأضاف أبو علي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن استحواذ الصندوق السيادي على الشركات، عزز من قيمتها، وبدأ في تطويرها وإعادة هيكلتها، ما عزز من تنافسية كل شركة في القطاع الخاص بها، مشيرا إلى أن الشركات المطروحة معظمها في قطاعات السياحة والصناعة، وبالتالي هذه الشركات والتي بدأ جزء منها في العمل وتحقيق الأرباح، بعد طرحها سوف تزيد مكاسبها، وستتعزز قيمتها بعد الطرح.

أحمد أبو علي الباحث الاقتصادي

ولفت إلى أن الحكومة طرحت شركات في قطاعات السياحة والصناعة وشركات في العقارات مثل شركة العاصمة، وشركات زراعية خاصة بالمشروعات القومية مثل الدلتا الجديدة.

وأكد أن تأثير هذه الاطروحات اقتصاديا كبير جدا، لأنها عند طرحها في البورصة، سوف تزيد سعر أسهمها، على المدى المتوسط، ما يعطي إمكانية كبيرة للدولة في التوسع في هذه الشركات وتنافس محليا وعالميا.