الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما أول كلمة نطقت بها الإذاعة المصرية.. ومن قائلها ؟

صدى البلد

الاذاعة المصرية.. ذلك الصندوق السحري، الذى جمع المصريين حوله، من مختلف الاجيال، التي تربت على أصوات نخبة من الاذاعيين المصريين، حيث كانت متنفسا للاستماع إلى تلاوات القرآن لمشاهير القراء، إضافة إلى أغنيات كبار مطربي ومطربات زمن الفن الجميل.

نشأة الإذاعة المصرية

هنا القاهرة.. أولى الكلمات الصادرة عن أثير الإذاعة المصرية، عقب افتتاحها في تمام الخامسة والنصف فى آخر ايام شهر مايو عام 1934، ليصبح عيدا رسميا للإذاعة المصرية.

انطلق صوت الشيخ محمد رفعت شجيا بآيات من الذكر الحكيم، قبل أن تصدح أم كلثوم وصالح عبد الحى، ثم موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب.

برنامج الإذاعة في الافتتاح

إضافة إلى كوكب الشرق وصالح عبد الحي وعبد الوهاب، شمل برنامج الإذاعة أيضا القاء حسين شوقى أفندى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى بك، وألقى الشاعر على بك الجارم بصوته قصيدة تحية لملك مصر والسودان فؤاد الأول، والمونولوجست محمد عبد القدوس، والموسيقيان مدحت عاصم وسامى الشوا.

اعتماد "هنا القاهرة" رسميا

عرفت مصر الإذاعة فى منتصف العشرينيات من القرن الماضى‏، واستمرت الإذاعات الأهلية فى إرسالها حتى توقفت عن الإرسال فى ‏29‏ مايو عام ‏1934‏.

انطلقت الاذاعة المصرية بعبارة حماسية تعبر عن الانتماء الوطني، اطلقها أول مذيع بالإذاعة الوليدة أحمد سالم قائلا "هنا القاهرة".

كروان الإذاعة 

تم اعتماد العبارة رسميا لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية، التي انطلقت تباعا في السنوات التالية، بصوت المذيع محمد فتحي الذي عرف بلقب "كروان الإذاعة".

7 نجوم للإذاعة الوليدة

كان المذيع أحمد سالم، أول مذيع في الإذاعة المصرية، ومن أوائل الإذاعيين المصريين، وهو أحد ٧ تولوا مسئولية الإذاعة الوليدة، ووضعوا أسس العمل بها.

ضمت قائمة المذيعين محمد سعيد لطفى باشا، محمد فتحى، على خليل، أحمد كمال سرور، مدحت عاصم، عفاف الرشيدي، ورغم دراسة سالم لهندسة الطيران بإنجلترا، إلا أنه لم يعمل به إلا فترة وجيزة، وأتاح له صوته المميز واطلاعه بأن يترأس القسم العربي بالإذاعة المصرية، لم تمكن أدوات التسجيل القديمة آنذاك من حفظ تراث "أحمد سالم"، وحالت بين وصوله إلى الأجيال المعاصرة.

فيلم وداد

بعد فترة تقدم أحمد سالم باستقالته، بعد أن عرض عليه "طعت حرب باشا" التفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل، وبنى ستوديو مصر على أحدث طراز آنذاك، وقدم باكورة الإنتاج بفيلم "وداد" لكوكب الشرق "أم كلثوم"، ليتحول فيما بعد إلى أحد نجوم التمثيل.