EN 
يعد مرض الزهايمر من أخطرالأمراض العصرية التى تصيب المسنين وبعض الشباب وتجعلهم يفقدون الذاكرة بشكل تدريجي ونهائي.
تكمن خطورة الزهايمر فى أنها تجعل الإنسان لا يستطيع تذكر أهم المعلومات عن شخصيته وسنه وعمره والأهم من ذلك أنه لا يوجد علاج له حتى الآن والأدوية المتاحة في الأسواف تخفض من التدهور فقط.
ووفقا لما جاء مجلة ساينس أليرت، فقد قام العلماء بمراجعة الأبحاث المذكورة عن الزهايمر طوال ثلاثين عامًا ووجدوا أن مرض ألزهايمر لم يصنف على أنه مرض يصيب الدماغ في المقام الأول كما يتوقع غالبية الأشخاص مما يعد مفاجأة للجميع.
أوضح العلماء أنهم يرجحون أن مرض الزهايمر مجرد اضطراب في جهاز المناعة داخل الدماغ أى أن أساس المشكلة تنبع من المناعة وتؤثر على خلايا المخ المسئول عن الذاكرة.
أكد العلماء إلى أن بيتا أميلويد هو مادة تتكون بشكل طبيعي فى الدماغ وهو جزء من جهاز المناعة فى المخ فعندما تحدث صدمة في الدماغ أو تصيبها البكتيريا، فإن بيتا أميلويد تلعب دور رئيسي في الاستجابة المناعية الشاملة للدماغ ومن هنا تبدأ علاقتها بـ الزهايمر.
وأضاف العلماء أن بيتا أميلويد يهاجم خلايا الدماغ عن طريق الخطأ والخلط بينها وبين البكتيريا وهو ما يندرج تحت مسمى أمراض المناعة الذاتية ويعتقد البعض أن البكتيريا الموجودة فى الفم تلعب دورا كبيرا.
يشيرالعلماء إلى أن مرض الزهايمر قد يحدث بسبب التفاعل غير الطبيعي مع المعادن داخل الدماغ وربما الزنك أو النحاس أو الحديد.
