EN 
طالبت النيابة العامة في مرافعتها اليوم الأحد، بإعدام المتهم بقتل ٧ من أفراد أسرته بالإسكندرية، وقالت النيابة: جريمة تشيب لها الولدان، وتنذر بخراب المجتمع، مؤكدة أن المتهم زوج دائم التعدي على زوجته، وأهلها كانوا دائما يعيدونها إلى زوجها.
وأشارت النيابة إلى أن الخلافات الاخيرة بدأت في ١٥ فبراير الماضي، والمجني عليها رفضت العودة إلى منزل زوجها، وفي يوم ٧ مارس ترك المتهم وتوجه إلى مسكن أهل زوجته رفقة طفليه وعد وياسين، وحال توجهه في الاسانسير لمنزل الزوجة سحب أجزاء سلاحه الميري، وهدد ياسين بالقتل إذا أخبر والدته بأمر السلاح.
وأضافت النيابة أن المتهم تجرد من مشاعر الانسانية ودخل الحمام وأخرج سلاحه الأميري وخرج من دورة المياه وأمسك الأم من شعرها وضربها بالنار ثم قتل حماه ثم حماته ثم أخرج الخزنة الأخرى وأطلق على شقيق زوجته ٧ طلقات حتى لفظ أنفاسه، ثم قتل أطفاله الثلاثة.
وأكدت النيابة أن المتهم عقد العزم وبيت النية على قتل جميع المجني عليهم، وتطالب النيابة بإعدام المتهم.
ونفت النيابة العامة، في مرافعتها اليوم الأحد، الادعاء الذي حاول المتهم أن يقدمه بأن دافعه وراء الجريمة هو الشرف، بل إن الدافع وراء الجريمة هو الانتقام، كما صرح المتهم بنفسه في أوراق القضية.
وأكدت النيابة العامة أن رغبات المتهم الشاذة هي المحرك له، فالمتهم خان الأمانة واستخدم سلاحه الميري نحو أفراد أسرته، مشيرة إلى أن المتهم يعاني من شطط فكري وعقلي وسوء سلوك.
وأضافت النيابة أن أوراق القضية حملت الكثير مما لا نستطيع ذكره أمام عدالة المحكمة ولكنه مذكور في الأوراق.
وقد رصدت عدسة صدى البلد الصور الأولى للمتهم في جريمة أبوسليمان التي شهدت مقتل ٧ أفراد من أسرة واحدة شرقي محافظة الإسكندرية، وذلك في ثاني جلسات المحاكمة اليوم الأحد.
وقد وصل المتهم بقتل ٧ من أفراد أسرته إلى قاعة محكمة جنايات الإسكندرية، وهو يرتدي بدلة بيضاء وممسكا بالمصحف، اليوم الأحد في ثاني جلسات محاكمته بمحكمة جناياا الإسكندرية؛ والمجني عليهم هم زوجتُهُ ووالدَاها وشقيقُها وثلاثةٌ مِن أبنائِه عمْدًا مع سبقِ الإصرارِ، بسبب خلافات أسرية.
وقد بدأت محكمة جنايات الاسكندرية نظر القضية أمس السبت، بعدما قررت النيابةُ العامةُ في 15 مارس، بعد أسبوعٍ من الواقعةِ، إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، بعدما انتهت من التحقيقات في القضية.
وخلصت النيابة العامة إلى ارتكابِ المتهمِ جريمتَهُ عن عمدٍ وبتخطيطٍ سابقٍ لها لأسبابِ حصلتْها النيابةُ العامةُ في الأوراقِ، وقدمتْهُ للمحاكمةِ بعدمَا اطمأنتْ لصحةِ ثبوتِ الواقعةِ وإسنادِها إليه.
وقد أقامتِ النيابة العامة الدليلَ قِبَله مِن إقرارِهِ بارتكابِهِ مادياتِ الواقعةِ، وأقوالِ ثلاثَةَ عشَرَ شاهدًا، وتقاريرِ الطبِّ الشرعيِّ الخاصَّةِ بتشريحِ جثامينَ المجنيِّ عليهم السبعَةِ، وتوقيعِ الكشفِ الطبيِّ على الطفلِ المجنيِّ عليه الثامنِ، وتقاريرِ الإدارةِ العامةِ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ الخاصةِ بمعاينةِ مسرحِ الجريمةِ، وما به مِن آثارٍ، وفحصِ سلاحِ المتهمِ المضبوطِ، ومقارنتِهِ معَ الفوارغِ والمقاذيفِ المضبوطةِ، فضلًا عن فحصِ كاميراتِ المراقبةِ بمحيطِ مسرحِ الواقعةِ.
