الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصمغ العربي كلمة السر .. أحداث السودان تهدد اقتصاد العالم

الصمغ العربي
الصمغ العربي

رصدت صحيفة "الجريدة الكويتية " في تقرير لها أن الأحداث التي يشهدها السودان تسببت في دخول الشركات الدولية المصنعة للسلع الاستهلاكية إلى الدخول في سباق لتعزيز إمدادات الصمغ العربي، أحد أكثر المنتجات المرغوبة في البلاد ويعد مكوناً رئيسياً لكل شيء بدءا من المشروبات الغازية إلى الحلوى ومستحضرات التجميل.

وذكرت الصحيفة في تقريرها؛ أن حوالي 70% من إمدادات العالم من الصمغ العربي، الذي لا توجد له بدائل كثيرة،يأتي من أشجار الأكاسيا في السودان.

كما نقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء العالمية رويترز قول  مصدرون ومصادر من الصناعة إن الشركات التي تخشى من استمرار انعدام الأمن في السودان وتعتمد على المنتج، مثل المشروبات الغازية ، عملت على تخزين إمدادات، وبعضها لديه مخزون يغطي ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر كي لا تعاني من نقصه.

وقال ريتشارد فينيغان مدير المشتريات في مجموعة كيري، التي تورد الصمغ العربي لمعظم شركات الأغذية والمشروبات الكبرى «بناء على الفترة التي سيستغرقها الصراع، قد تكون هناك تداعيات على السلع المُصنعة المعروضة على الرفوف والتي تحمل علامات تجارية شهيرة».

وبين فينيجان أن المخزونات الحالية ستنفد في غضون 5 إلى 6 أشهر حيث اتفق معه مارتين بيركامب، الشريك في شركة التوريد الهولندية فوغا غام، والذي قال إن المخزونات تكفي لفترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر.

وبحسب تقديرات نقلتها مجموعة كيري، يبلغ الإنتاج العالمي من الصمغ العربي حوالي 120 ألف طن سنويا، بقيمة 1.1 مليار دولار. ويأتي معظم هذا المكون من منطقة «حزام الصمغ» التي تمتد 500 ميل من شرق إلى غرب إفريقيا، حيث تلتقي الأراضي الصالحة للزراعة بالصحراء وتضم أيضا إثيوبيا وتشاد والصومال وإريتريا.

وختمت الصحيفة الكويتية تقريرها بتصريحات محمد النور مدير شركة الصمغ العربي في الولايات المتحدة، التي تبيع المنتج للمستهلكين كمكمل غذائي، الذي قال فيها إن «من المستحيل» الآن الحصول على كميات إضافية من الصمغ العربي من المناطق الريفية في السودان بسبب الاضطرابات وغلق الطرق