الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استاذ بتربية عين شمس بعض العادات والتقاليد تحرم الفتيات من التعليم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تتوجه أنظار المصريين، إلى الحوار الوطنى، بمختلف المحاور العامة على رأسها التعليم الذي يندرج تحته واحدا من اهم سبل التقدم في مصر  وهو محور محو الأمية وتعليم الكبار نحو خطة قومية حقيقية لمحو الامية حيث يتم تناوله وسط ترقب كبير للخروج بنتائج وتوصيات مهمة يكون لها آثار إيجابية فى دعم محو الامية وإعلان مصر خالية من الأمية قبل 2030 لتحقيق رؤية مصر 2030.

قالت الدكتورة سامية خضر الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، إن رغم المجهودات التى تقوم بها الدولة المصرية في مواجهة الامية مازالت الامية في مصر مرتفعة إلي حد كبير قد تخطت 23 % ، مؤكدة أنه لايوجد تنمية حقيقة في الدولة المصرية  في وجود هذه النسبة من الامية .

وأضافت الدكتورة سامية خضر ،خلال تصريحاتها لـ صدى البلد ، أن مشكلة الأمية أحد أخطر المشكلات المزمنة التي تواجه الدولة النامية ، كما أن الآثار السلبية للأمية يمكن أن تهدم المجتمع .

 

وأوضحت الدكتورة سامية خضر ، أن اكبر التحديات التى تواجه الدولة المصرية في علاج محو الامية وهو التسرب من التعليم لذلك يجب حصر الطلاب المتسربين من التعليم في المراحل الاولي من التعليم وتذليل كافة العقبات التي تواجهم للاطفال وللاسرة حتي يتم رجوع الطالب إلي المدرسة مرة أخرى مع توفير كافة المصروفات الدراسية ومستلزمات الدراسة في حالة أن الطالب يستحق الدعم وذلك بمشاركة وزارة التضامن ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتعليم الكبار اما في حالة أن الاسرة لم تستحق الدعم يتم فرض غرامه على الاسرة  وسن تشريعات لإلزام ولى الأمر إرسال ابنه إلى المدرسة وفرض الغرامات فى حال تقاعسه ومخالفة القوانين .