الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حصول "إعلام القاهرة" على الاعتماد الدولي| خبراء يكشفون مدى أهميته.. ويؤكدون: منبع الاستثمار في التعليم

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

الدكتور عاصم حجازي: الإعتماد الدولي للكليات يعمل على جذب المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة

 

الدكتورة دينا أبو زيد: الشركات الدولية والدرجات والشهادات المشتركة  تعطى للطالب فرصة للحصول علي شهادة دولية وليست محلية

 

الطلاب: نتمنى أن تكون جميع كليتنا خاصلة على الاعتماد الدولي المنافسة فى سوق العمل الدولي وليس المحلي فقط

 

حصلت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، على الإعتماد الدولى من مؤسسة AQAS الألمانية، وبذلك تكون كلية الإعلام أول كلية تم إعتماد جميع برامجها دوليا، وتسأل الكثير من الطلاب عن ما اهمية الإعتماد الدولي للجامعة وما هو العائد على هذا الأمر.

يضمن الاعتماد جودة التعليم والثقة في خدمات المؤسسات الأكاديمية ومخرجاتها، الاعتماد قرار رسمي ومستقل يشير إلى تلبية المؤسسة أو البرنامج لمعايير دولية محددة، من خلال عدة خطوات تبدأ بالتقييم الذاتي من قبل المؤسسة التي تقدمت بالطلب مرورًا بالتقييم الخارجي من قبل خبراء مستقلين واتخاذ قرار نهائي على أساس معايير تقييم الجودة المقبولة دوليًا.

وحول قضية الإعتماد الدولي للكليات قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، ان هناك العديد من الأنظمة التعليمية تسعى إلى تطوير برامجها  وفقا للمعايير العالمية، وأن العالم اليوم أصبح أكتر وعيا بوجود أهداف ومصالح مشتركة وقد طالت العولمة كافة الجوانب الحياتية بما فيها أنظمة التعليم.

واوضح حجازي عبر تصريحات خاصة لت “صدى البلد”، أن الاعتماد الدولي للكليات تتمثل أهميته في عددة نقاط منها ضمان الحصول على تعليم عالي الجودة وفقا للمعايير الدولية، إعداد خريجين مطلوبين في سوق العمل الدولي ومؤهلين لذلك بشكل كاف، إتاحة الفرصة لمراجعة الأقران من أجل التحسين والتطوير، ربط حقيقي للتعليم بالواقع وبسوق العمل.

واضاف أنه من ضمن أهمية الاعتماد الدولي للكليات، جذب المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة في كلياتنا وهو ما يعتبر نوعا من الاستثمار في التعليم، وضع كلياتنا على خريطة البحث العلمي العالمية وتطوير قدراتنا البحثية والتدريسية من خلال الشراكات البحثية والاطلاع الدائم على كل المستجدات العلمية وتحسين وتطوير السمعة الأكاديمية لكلياتنا، وأنه فوائد الاعتماد الدولي بصفة عامة تنعكس على النظام التعليمي نفسه وتعود عليه بالتطوير والتحسين والاعتراف الدولي والحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية للتعليم والحصول على مزيد من الاعتراف الدولي بمخرجات نظامنا التعليمي وتنعكس أيضا على سوق العمل من خلال ربطه ربطا حقيقيا بالتعليم.

وأكد أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على أهمية أن ندرك أن السعي للحصول على الاعتماد الدولي لبعض الكليات والبرامج قد بدأ بالفعل واتخذت فيه العديد من الجامعات وعلى رأسها جامعة القاهرة خطوات كبيرة بدءا من اعتماد بعض البرامج وسعيا لاعتماد كليات بأكملها، وأن الجامعة أنشأت فرعا دوليا لها يستهدف تقديم برامج دولية بمعايير عالمية وشراكة علمية وبحثية وتدريسية مع كبرى الجامعات العالمية هذا بالإضافة إلى ما هو موجود حاليا.

واشار إلي انه في البرامج الدولية يتم الاستعانة بأساتذة أجانب للتدريس إلى جانب الأساتذة المصريين وعلى كل حال فإننا نحتاج إلى المزيد من التطوير والتحديث لبرامجنا  ومناهجنا وإلى مزيد من الانخراط في المجتمع العلمي والمعرفي الدولي وأرى أننا نسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف.

ومن جانبها أكدت الدكتورة دينا أبو زيد وكيل كلية الإعلام جامعة عين شمس، على ضرورة التركيز على الشركات الدولية وعقد بروتوكولات التعاون والدرجات العلمية المشتركة والشهادات المشتركة حتى يكون للطالب فرصة للحصول علي شهادة دولية وليست محلية فقط.

واضافت "أبو زيد" عبر تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”،أن الشركات الدولية وعقد بروتوكولات التعاون والدرجات العلمية المشتركة سوف يمنع تغرب الطلاب وذهابهم لخارج مصر للدراسة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد علي هذا الأمر في أكثر من مناسبة، وأن فى الفترة الماضية شهد اهتمام كبير بهذا الأمر وشهد انطلاقة وازدهارا كبيرة في الفترة الأخيرة وأن التعليم المصري بشكل عام يسير في هذا الاتجاه بنجاح.

كما لفتت الدكتورة دينا أبوزيد وكيل كلية الإعلام جامعة عين شمس، إلي أن الفترة الماضية شهدت انتشار كثيف لكليات الإعلام وأن هذا الأمر مفرح، ولكن يجب أن نؤكد أنه يجب أن يكون هناك اختلاف بين الكليات وتتميز بين كل كلية وأخري وأن تكون بكل كلية تخصص فريد تتميز بيه وحبذا لو كان هذا التخصص مرتبط بالمنطقة الجغرافية التابعة له ولا تكون كل كلية نسخة من الكليات الأخرى ولكن يجب أن نراعي أن تحوى كل كلية تخصصات واشياء وامتيازات تجعلها مختلفة عن الأخري.

على الجانب الآخر، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن حصول كلية الإعلام على الإعتماد الدولي من مؤسسة AQAS الألمانية يُمثل تقييمًا مرجعيًا دوليًا للجودة في التعليم الإعلامي، ويؤكد مكانة الكلية التنافسية المتميزة على المستوى الدولي في مجال الإعلام الأكاديمي، وبالتالي يساهم في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.

وأشار الخشت، إلى أن كلية الإعلام تُعد أول من وضعت أسس الدراسات العلمية والبحث العلمي في المجال الإعلامي، وهي أساس كليات الإعلام في العالم العربي والشرق الأوسط، وساهمت في إنشاء كل كليات الإعلام وأقسامه بالعديد من الجامعت اامصرية والعربية،مشيدًا بحرصها على التطوير المستمر لسد الفجوة المعرفية مع الجامعات المتقدمة على مستوى العالم، وتقديمها نموذجًا استراشاديًا للكليات الأخرى.

ووجه رئيس الجامعة التهنئة لأسرة كلية الإعلام على الجهد الكبير المبذول للنهوض بالكلية والارتقاء بها بما أهلها للحصول على الإعتماد الألماني، مثمنا إشادة هيئة الاعتماد الألمانية بإمكانات كلية الإعلام الأكاديمية والتكنولوجية وقدرة مناهجها واستوديوهاتها ومعاملها على المنافسة مع أرقى الجامعات الأمريكية والأوروبية.

وتقول الطالبه نانسي وائل، الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، انها تشعر بالفخر بحصول كليتها علي الإعتماد الدولي وان هذا الأمر يعزز بإنتمائها بالكلية لأنها فى أول كلية إعلام حكومية معتمدة دولياً.

بينما قال الطالبه رحاب خالد، الطالبة بجامعة حلوان، أن بالتاكيد تتمنى أن يكون جميع الكليات حاصلة على الإعتماد الدولى حتى يكونوا قادرين على المنافسة فى سوق العمل الدولي وليس المحلي فقط.

ويرى وائل منصور الطالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، انه لا يشغل باله من أهمية الإعتماد الدولى وكل ما يشغله هو الحصول على جودة تعليم مرتفعه وهذا الأمر ينطبق داخل الكلية.