الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليونيدو: ننطلع للتعاون مع الشركات المصرية لرفع القدرة التصنيعية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكد الدكتور عزت لويس، مدير وحدة الأوزون المصرية أن مصر طرف في اتفاقية البيئة لحماية طبقة الأوزون (مونتريال بروتوكول وتعديلاته)، وكون مصر طرفا في الاتفاقية يضع عليها التزامات وطنية  في التخلص من استخدام بعض مواد ثبت أنها تؤثر بالسلب على طبقة الأوزون، منها الفيرونات المستخدمة في صناعة التكييفات ليست كل أنواعها بالطبع، وإنما هناك أنواع ثبت أن لها ضررا بيئيا، فأصبح الحل هو التقليل التدريجي لاستخدام تلك المواد عن طريق وضع بدائل لها. 

وقال لويس إن إيجاد بديل لم يكن ممكنا بمفرده أو أنه أمر إلزامي للمصانع والشركات، وإنما هو أمر يحتاج تغييرا في تكنولوجيا التصنيع من خلال تكلفة اسثمارية لتعديل أو إضافة خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى تكلفة الدعم الفني وتوفير التدريب اللازم للكوادر لاستخدام تكنولوجيا جديدة. 

وأضاف أن وزارة البيئة بصفتها مسئولة عن الاتفاقية، كان البحث عن آلية لتنفيذ تلك الحتمية البيئية، وفي نفس الوقت عدم تحمل أعباء مالية جديدة للشركات العاملة في المجال، فجاء دور منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لتبني تكلفة المشروع.

من جانبه، قال الدكتور فوكويا إينو، مدير خطة التخلص من المركبات الهيدروفلوروكربونية بمصر ومسئول التنمية الصناعية بالمقر الرئيسى لليونيدو "منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" بالنمسا، إن المنظمة تسعى لتوفير الدعم الكامل لعدد من الشركات والمصانع الكبرى المصرية لحماية البيئة من خلال انتاج وحدات تكييف الهواء المنزلية حافظة للبيئة وموفرة للطاقة وفقا للمتطلبات العالمية لاستخدام مواد تبريد بديلة خالية من المواد المستنفدة للأوزون ذات قدرة منخفضة على أحداث الاحترار العالمى. 

وأضاف أن الوفد زار مصانع مكيفات الهواء المنزلية بالمجموعة بحضور ممثلي وحدة الأوزون المصرية لمتابعة الأعمال الخاصة بخطة التخلص التدريجى من المركبات الهيدروفلوروكربونية (HCFC).

وأوضح فوكويا، في تصريحات صحفية على هامش زيارة وفد المنظمة لعدد من المصانع الكبرى بالمنطقة الصناعية بقويسنا، بحضور الدكتورعزت لويس، مدير وحدة الأوزون المصرية، وفيكتوريا كوتولبى، المستشار الدولى لليونيدو، وفريق المشروع بمصر، والذى ضم المهندس أحمد القرشى والمهندس أمير وليم ومحمد نجم، المستشار الإعلامى للمشروع، أن هذا المشروع يهدف للتخلص التدريجى من 1.1 طن متري من المركبات الهيدروفلوروكربونية، والذى يعادل 2.1 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأكد فوكيا، على هامش الزيارة، أن المنظمة تقدم الدعم الفني للمصانع ضمن مشروع تحويل 5 شركات مصنعة لوحدات تكييف الهواء المنزلية فى إطار التحويل لعمليات التصنيع الخاصة بها باستخدام المركبات الهيدروفلوروكربونية (R22) لتلك التى تحتوى على مواد تبريد بديلة خالية من المواد المستنفذة للأوزون ذات قدرة منخفضة على أحداث الاحترار العالمى، وهى (R32). 

وأوضح فوكويا أن منظمة اليونيدو حريصة على مساهمة مصانع القطاع الخاص فى توفيق أوضاعها والالتزام بمتطلباتها وتعاقداتها. 

وتابع: “نتطلع إلى مزيد من التعاون الشركات المصرية فى مختلف المجالات لرفع القدرة التصنيعية لمصرلإنتاج أجهزة موفرة للطاقة، ما يزيد فرص العمل وتحول مصر لمركز صناعي إقليمي”.